أمريكا تخطط لفناء العالم.. «البنتاجون» يستعد لشن حرب نووية ضد روسيا.. الجيش الأمريكي يجري تجارب على قنابل «بي 61» بصحراء نيفادا.. وموسكو تستعد لمواجهة واشنطن بالتحالف مع الصين وإير
تجهز وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" لمواجهة نووية مع روسيا تجري لها في الوقت الحالي تجارب محاكاة عبر إلقاء قنابل نووية وهمية في صحراء ولاية نيفادا في محاولة لاخافة روسيا من اختبار النسخ القديمة من القنابل النووية "بي 61" لمعرفة دقتها وتحضيرها للاستخدام خلال حرب عالمية ثالثة مقبلة.
اختبارات ناجحة
الإدارة الوطنية للأمن النووي أكدت في بيان حديث لها أنها أجرت اختبارات ناجحة بالتعاون مع القوات الجوية الأمريكية، اختبارات مراقبة جوية باستخدام أسلحة اختبار مشتركة، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأجريت الاختبارات عبر أسلحة وهمية تحتوي على أجهزة استشعار وقياس تسمح للعلماء والمهندسين من المختبرات الوطنية تقييم الأداء كأنه حقيقي وتسجيل وتخزين بيانات الأداء لكل قنبلة.
تهدف تجارب المحاكاة للحرب النووية إلى تحديد دقة وفاعلية السلاح الأمريكي إذا تم استخدامه في حرب حقيقية في الظروف ذاتها، وتخزين بيانات يستخدمها العلماء والمهندسون بإدارة الأمن النووي لتقييم مدى فاعلية نظم الأسلحة والتحقق من أنها تعمل كما تم تصميمها.
روسيا تستعد
وفق مركز جلوبال ريسيرش البحثي، فإن روسيا تستعد الآن للسيناريو الأسوأ مجرية تدريبات لمواطنيها للاستعداد لقرار أمريكي مفاجئ بشن حرب نووية بالأراضي الروسية بسبب خلافاتهما حول الأوضاع في سوريا وتركيا.
وأوضح المركز أن خطاب الحرب الأمريكية ضد روسيا تصاعد مؤخرا بسبب الأزمة في سوريا، مشيرا إلى أن واشنطن ربما تسعى لاستبدال ترسانتها النووية التي يبلغ عمرها عقود بقنابل جديدة مما يكلفها مئات المليارات من الدولارات، ولكنها تحقق تجارة رابحة في الوقت ذاته لصانعي السلاح في العالم.
هيمنة عالمية
ورأى المركز البحثي أن الحرب النووية بين أمريكا من جهة وبين الصين وروسيا وإيران من جهة أخرى تعد الخطوة القادمة التي تسعى أمريكا إليها لتحقيق حلم الهيمنة على العالم وهو ما سيدفع لكارثة نووية بكوكب الأرض، يمكن لروسيا تجنبها واحلال السلام عبر التصالح مع الإدارة الأمريكية الجديدة القادمة.