مجلس الأمن يرفض مشروع قرار روسي بـ«فيتو» أمريكي بريطاني فرنسي
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا حق النقض "فيتو" لرفض مشروع قانون روسي طرحه مجلس الأمن للتصويت من أجل حل الأزمة السورية، ما تسبب في رفض المجلس مشروع القرار لعدم وجود أصوات كافية لصالحه.
وحصل مشروع القرار الروسي على موافقة أربعة أصوات فقط بينما عارضته تسع دول وامتنعت دولتان عن التصويت، ويحتاج قرار مجلس الأمن إلى موافقة تسعة أصوات مع عدم استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية في المجلس، روسيا وفرنسا وبريطانيا وأمريكا والصين، لحق النقض الفيتو.
وتقدمت موسكو بمشروع قرار لمجلس الأمن يدعو إلى الاسترشاد بالاتفاق الأمريكي الروسي لإيصال المساعدات إلى المناطق المحاصرة، ويحث الأطراف على وقف الأعمال العدائية فورا، والتأكيد على التحقق من فصل قوات المعارضة المعتدلة عن "جبهة فتح الشام" الإرهابية كأولوية رئيسية.
واستخدمت روسيا، بدورها، حق الـ "فيتو" ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة، طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وهجمات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، داعيا إلى هدنة ووصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق في سوريا.
وتعتبر هذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض ضد قرار في الأمم المتحدة بشأن سوريا حيث ساندتها الصين في المرات الأربع السابقة بينما امتنعت اليوم عن التصويت كما امتنعت أنجولا وايدت فنزويلا الرفض الروسي وصوت 11 آخرون من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح مشروع القرار.