أول تعليق لفرنسا على «فيتو» روسيا لوقف إطلاق النار بـ«حلب»
علق جون مارك إيرولت، وزير الخارجية الفرنسي، على فيتو روسيا الذي عرقل مشروع قانون وقف إطلاق النار بحلب داعيا مجلس الأمن إلى تحرك فوري لإنقاذ حلب التي تشهد مجزرة حقيقية.
وقال إيرولت "إن فرنسا لن تستسلم رغم الفيتو الروسي، وستواصل محاربة الإرهاب دون استسلام مشددا على ضرورة تحمل المسئولية لحل الأزمة السورية".
من ناحيته وصف مندوب بريطانيا لدى مجلس الأمن استخدام روسيا لحق النقض اليوم لعرقلة القرار الفرنسي بالاستخفاف بالعضوية الدائمة في المجلس.
واستخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن التابع للامم المتحدة، طالب بنهاية فورية للضربات الجوية وهجمات الطائرات الحربية فوق مدينة حلب السورية، داعيا إلى هدنة ووصول المساعدات الإنسانية إلى مختلف المناطق في سوريا.
وتعتبر هذه هي المرة الخامسة التي تستخدم فيها روسيا حق النقض ضد قرار في الأمم المتحدة بشأن سوريا حيث ساندتها الصين في المرات الأربع السابقة بينما امتنعت اليوم عن التصويت كما امتنعت أنجولا وأيدت فنزويلا الرفض الروسي وصوت 11 آخرون من أعضاء المجلس الخمسة عشر لصالح مشروع القرار.