رئيس التحرير
عصام كامل

البحوث الإسلامية: إخراج الزكاة للأيتام ميسورين الحال غير جائز

مجمع البحوث الإسلامية
مجمع البحوث الإسلامية

أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن الله تعالى حدد مصارف الزكاة في قوله: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.


وأضاف المجمع في فتوى له أن هؤلاء الأصناف الثمانية هم الذين يشرع دفع الزكاة إليهم، ومجرد اليتم لا يبيح استحقاقها، ما دام اليتيم ميسورا، مشيرا إلى أن النبى صلى الله عليه وسلم قال عن الزكاة: "لَا حَقَّ فِيهَا لِغَنِيٍّ، وَلَا لِقَوِيٍّ مُكْتَسِب".

وأشار مجمع البحوث الإسلامية، إلى أنه يستحب منح الأيتام ميسورين الحال، الهدايا والصدقات من غير الزكاة فهي من أفضل الأعمال، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على كفالة اليتيم والإحسان إليه حين قال: «وأنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا»، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا.
الجريدة الرسمية