يقضي ميمي الشربيني، نجم النادي الأهلي السابق وملك التعليق، أوقاته على شاطئ جمصة، عشقه الوحيد بعد هجره التعليق منذ فترة ليست بالقصيرة.
عشقه لجمصة
يعشق "الشربينى" شاطئ جمصة منذ أن كان مدربًا لفريق المنصورة، والتي شهدت هذه الفترة علاقة الحب والعشق بينه وهذا الشاطئ.شرفة الشاليه
رصدت "فيتو" خلال زيارتها له جلوس ميمي الشربيني ملك الإفيهات، بشرفة الشاليه الخاص به بالصف الأول هناك، والذي حرص أن يطل على البحر الذي يكتفي بالاستمتاع به من على الشاطئ لافتقاده موهبة السباحة وفشله في تعلم "العوم".
مابيعرفش يعوم
قال ميمي مبتسمًا: "أستمتع برؤية الناس وهي تعوم في البحر، فهذه المتعة تشبعني داخليًا رغم أني لا أجيد العوم، فأتخيل أنني قمت بذلك.. رؤية الفرحة والسعادة على وجوه الناس تنتقل إليَّ مباشرة، ربما لأني لا أحمل ضغينة لأحد ولا أكره أحدًا".وجبة الغداء
قال الشربيني إنه دائمًا ما يتناول وجبة الغداء وصديقه نبيل ثابت، ودائمًا ما تكون "سمك وجمبري"، وتطهو له في الشاليه الخاص به جهاد وسامية، الخادمتان الملازمتان له طول فترة وجودة بجمصة.«أنا اللي مربيهم »
وأكد ميمي الشربيني أنه هو من ربى الخادمتين اللتين تعملان لديه، جهاد وسامية، حيث كان والداهما يعملان لديه، ثم جهاد وسامية اللتان حضرا إليه في سن العاشرة، واستمرتا معه حتى بعد زواجهما. مشاهدة المباريات
قال الشربيني إنه دائمًا ما يشاهد المباريات على القهوة مع أهالي جمصة، وخاصة مباريات النادي الأهلي الذي يعشقه، وبصراحة يقول: "مفيش معلق بيجذب الأذن والعين خلال هذه المباريات"، مؤكدًا أن عشقه للأهلي يجعله يشاهد المباريات وحتى ولو كانت من دون صوت. 5 أشهر في جمصة
ويقضي "الشربيني" سنويًا خمسة أشهر في جمصة، ويبدؤها من شهر أبريل وحتى شهر سبتمبر من كل عام مع صديقه نبيل ثابت الذي يلازمه طوال وقته هناك.الطاولة وسهر الليالي
منذ العاشرة مساء وحتى الرابعة صباحًا يجلس "ملك الإفيهات" ليلعب الطاولة مع صديقه نبيل يوميًا، ولا يمل منها إطلاقًا، وغالبًا ما يكسب "الأدوار".زيارات النجوم
لا يجلس الشربيني وحيدًا طوال وجوده فى محبوبته جمصة، فنجوم المنصورة القدامي وبعض اللاعبين الذين دربهم يأتون إليه لزيارته فى الشاليه الخاص به رغم ابتعاده عن التدريب والتعليق منذ فترة طويلة، ما يجعله يكن لهم كل حب وتقدير. سرقة الكنز
فوجئ "الشربيني" قبل أشهر بشخصين ملثمين يحملان أسلحة آلية يقتحمان الفيلا، وهدداه بالقتل، وسرقا مبلغًا كبيرًا، بالإضافة إلى السلسلة الذهبية الخاصة به، وعرف فيما بعد أن من سرقه هو الخادمة "آية"، التي رباها وقضت معه 8 سنوات، موضحًا أنها تعرفت بشاب هو من أغواها على سرقته.