اليونسيف: ظهور حالات الإصابة بمرض الكوليرا في اليمن
أعلنت المنظمة الأممية لرعاية الطفولة «اليونسيف» بعد تلقيها معلومات من السلطات الصحية اليمنية عن تسجيل حالات إصابة بمرض الكوليرا، فيما يسعى المبعوث الدولي ولد الشيخ إلى ترتيب هدنة قريبًا.
قالت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة «يونيسيف» في صنعاء، نقلًا عن السلطات الصحية اليمنية اليوم الجمعة السابع من أكتوبر 2016، إن حالات إصابة بوباء الكوليرا سجلت في اليمن حيث تضرر قطاع الصحة كثيرًا بسبب الحرب.
وجاء في بيان للمنظمة: "أعلنت السلطات الصحية في اليمن عن رصد حالات إصابة بمرض الكوليرا (...) في العاصمة صنعاء، بينما هناك اشتباه حول حالات في مدينة تعز جنوب غرب البلاد".
وأضافت المنظمة أنها تعمل "لعلاج حالات الكوليرا واحتوائها وسوف نواصل العمل مع الشركاء لرفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي هذا المرض الخطير"، وأوضح جوليان هارنس ممثل اليونيسيف في اليمن أن "الأطفال عرضة لمخاطر عالية ما لم يتم الحد وعلى وجه السرعة من تفشي وباء الكوليرا خصوصًا مع تدهور النظام الصحي في اليمن جراء استمرار الصراع".
يذكر أن الخدمات الصحية قد تدهورت في اليمن الذي يعاني منذ 18 شهرًا من حرب مدمرة بين القوات الحكومية وحلفائها من الخليج من جهة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
في غضون ذلك، لفت موفد الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى إمكان إعلان هدنة من 72 ساعة بعد مباحثات أجراها في مسقط مع ممثلين للمتمردين الحوثيين، وقال الموفد الأممي لوكالة الأنباء العمانية الرسمية "سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة"، وأوضح أن الحوثيين وحلفاءهم "مقتنعون بضرورة وقف إطلاق النار"، لافتًا إلى أنه سيتوجه إلى الرياض للتشاور مع الرئيس اليمني.
وكشف الموفد الأممي الجمعة أن المتمردين "وافقوا على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق ومستعدون لأن يشاركوا في عمل اللجنة، وهي النقطة الأكثر إيجابية خلال محادثاتي في سلطنة عمان"، وأضاف "من المتوقع خلال الأسبوعين القادمين طرح الورقة الحقيقية لخطة أممية متكاملة من أجل السلام وحل القضية اليمنية"، لكنه أوضح إن "طرح الورقة الحقيقية لخطة السلام في اليمن لتصبح خطة عمل للوصول إلى سلام كامل وشامل ما زال يتطلب بعض المشاورات، والأفكار موجودة ولا بد من بلورة أكثر للجانب الأمني الذي يتضمن الانسحاب وتسليم السلاح".
ح.ع.ح/ع.أ.ج(أ.ف.ب)
وجاء في بيان للمنظمة: "أعلنت السلطات الصحية في اليمن عن رصد حالات إصابة بمرض الكوليرا (...) في العاصمة صنعاء، بينما هناك اشتباه حول حالات في مدينة تعز جنوب غرب البلاد".
وأضافت المنظمة أنها تعمل "لعلاج حالات الكوليرا واحتوائها وسوف نواصل العمل مع الشركاء لرفع مستوى الاستجابة لوقف تفشي هذا المرض الخطير"، وأوضح جوليان هارنس ممثل اليونيسيف في اليمن أن "الأطفال عرضة لمخاطر عالية ما لم يتم الحد وعلى وجه السرعة من تفشي وباء الكوليرا خصوصًا مع تدهور النظام الصحي في اليمن جراء استمرار الصراع".
يذكر أن الخدمات الصحية قد تدهورت في اليمن الذي يعاني منذ 18 شهرًا من حرب مدمرة بين القوات الحكومية وحلفائها من الخليج من جهة والمتمردين الحوثيين وحلفائهم من أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى.
في غضون ذلك، لفت موفد الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى إمكان إعلان هدنة من 72 ساعة بعد مباحثات أجراها في مسقط مع ممثلين للمتمردين الحوثيين، وقال الموفد الأممي لوكالة الأنباء العمانية الرسمية "سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة القادمة عن الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة"، وأوضح أن الحوثيين وحلفاءهم "مقتنعون بضرورة وقف إطلاق النار"، لافتًا إلى أنه سيتوجه إلى الرياض للتشاور مع الرئيس اليمني.
وكشف الموفد الأممي الجمعة أن المتمردين "وافقوا على تفعيل لجنة التهدئة والتنسيق ومستعدون لأن يشاركوا في عمل اللجنة، وهي النقطة الأكثر إيجابية خلال محادثاتي في سلطنة عمان"، وأضاف "من المتوقع خلال الأسبوعين القادمين طرح الورقة الحقيقية لخطة أممية متكاملة من أجل السلام وحل القضية اليمنية"، لكنه أوضح إن "طرح الورقة الحقيقية لخطة السلام في اليمن لتصبح خطة عمل للوصول إلى سلام كامل وشامل ما زال يتطلب بعض المشاورات، والأفكار موجودة ولا بد من بلورة أكثر للجانب الأمني الذي يتضمن الانسحاب وتسليم السلاح".
ح.ع.ح/ع.أ.ج(أ.ف.ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل