إخواني يكشف تورط «كمال» في قيادة محاولة للانقلاب على الدولة

كشف القيادي الإخواني مجدي شلش، الهارب إلى تركيا في حوار له على إحدي القنوات التليفزيونية الخاصة بالجماعة، عن دور القيادي الإخواني محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، في تظاهرات 25 يناير2015، ومحاولة الجماعة الانقلاب على موسسات الدولة وإعادة الرئيس الأسبق محمد مرسي.

وأكد أن كمال كان يفكر في حسم هذا اليوم، والسيطرة على مؤسسات الدولة الحيوية، موضحا أنه رفض الخطة الموضوعة من لجنة مايسمي بـ«الخطة» لسلميتها واعتمادها على الوقفات الاحتجاجية والتظاهرات، التي تفضها قوات الأمن في أقل من دقائق لمخالفتها القانون، وطالب بتغييرها بشكل يسمح بشل مفاصل الدولة، ووصع خطة تعتمد على الإنهاك والإرباك والإفشال، والسماح بقيام ثورة والسعي لامتلاك السلاح اللازم لمواجهة قوات الأمن، لافتا في الوقت نفسه إلى أن كمال كان يؤمن بضرورة الدفاع عن تظاهراتهم وإسقاط النظام الحالي.

واعترف شلش أنه قبل 25 يناير 2015، لم يكن ينزل من الإخوان في التظاهرات سوي 15% فقط من أعضاء الجماعة، رغم الادعاءات السابقة لقيادات الجماعة بخروج الملايين من المواطنين.

جدير بالذكر أن القيادي الإخواني «محمد كمال » تمت تصفيته في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في إحدي الشقق التي كان يختبئ بها لاتهامه في العديد من القضايا، ومنها اغتيال النائب العام السابق هشام بركات.