مقتل مقاتلين مدعومين من أنقرة في اشتباكات بسوريا
قتل تسعة من مقاتلي المعارضة السورية المدعومة من تركيا، وأصيب آخرون في اشتباكات مع "داعش"، فيما سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة لبحث الوضع في سوريا بطلب من روسيا.
قال الجيش التركي اليوم الجمعة (السابع من أكتوبر 2016) إن تسعة من مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا قتلوا وأصيب 32 في اشتباكات جرت أمس خلال عملية تستهدف طرد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" من منطقة في سوريا على الحدود مع تركيا.
وأضاف الجيش في بيان أن المقاتلين انتزعوا السيطرة على أكثر من 1000 كيلومتر مربع من قبضة التنظيم المتشدد خلال العملية التي تعرف باسم "درع الفرات" منذ أن بدأت في 24 أغسطس.
وذكر البيان أن طائرات حربية تركية قصفت 18 هدفًا في المنطقة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية مما أدى إلى تدمير 15 مبنى يستخدمها مقاتلو الدولة الإسلامية في حين قتلت طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ثلاثة متشددين في ضربات جوية، وأثار توغل تركيا في سوريا مخاوف من المزيد من التصعيد في الصراع الذي يتخذ أبعادًا إقليمية على نحو متزايد.
ومن المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا اليوم الجمعة، غداة تحذير مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام، إذا استمرت الغارات الجوية الروسية والسورية.
وقال الدبلوماسيون إن الجلسة التي دعت إليها روسيا ستتخللها عند الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت جرينتش إحاطة عن الوضع في سوريا يقدمها دي ميستورا عبر الفيديو من جنيف.
ميدانيا حقق الجيش السوري تقدما هو الأول منذ العام 2013 داخل الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، معلنًا في الوقت نفسه تقليص ضرباته الجوية والمدفعية على الأحياء الشرقية، في خطوة اعتبرها محللون "خدعة إعلامية"، بينما أكد الرئيس السوري بشار الأسد المضي في القتال في حلب إلى أن يخرج منها "المسلحون".
ع.خ/ ح.ز (رويترز، ا ف ب)
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل