رئيس التحرير
عصام كامل

«عبد العال»: فرض رسوم على رحلات العمرة يتسبب في انخفاض الأعداد

 إيهاب عبد العال
إيهاب عبد العال رئيس للجنة الاقصادية السابق

أعلن إيهاب عبد العال رئيس للجنة الاقصادية السابق، بغرفة شركات السياحة، أنه جار التنسيق حاليا مع أصحاب الشركات لعقد اجتماع موسوع لرفع طلبات شركات السياحة بشأن قرار المملكة العربية السعودية بفرض رسم تأشيرة دخول 2000 ريـال لأداء الحج أو العمرة باستثناء أول مرة، إلى مسئولى السعودية والقيادات في مصر الأسبوع المقبل.


وأوضح "عبد العال" لـ"فيتو" أن تصريحات السفير أحمد القطان سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة عن تطبق نظام جديد لمنح تأشيرات العمرة والحج يهدف في المقام الأول لإتاحة الفرصة للجميع لزيارة الأراضي المقدسة وبيت الله الحرام غير صحيح خاصة أن الشركات السعودية تتحصل على رسوم مقابل ذلك.

وأشار "عبد العال" إلى أن فئة من يحجون مقابل 170 ألف جنيه كما ذكر السفير فئة تقدر بـ500 شخص فقط وليس كل المصريين.

وأضاف "عبد العال" أن قرار المملكة بفرض رسوم على تأشيرة العمرة سيضر السعودية اقتصاديًا، مما سيؤدي إلى انخفاض أعداد المتعمرين والإشغالات الفندقية وركود بالأسواق وخفض رحلات طيران المعتمريين والحجاج، لافتًا إلى أن المغرب وتركيا والأردن أعلنت مقاطعتها لتنظيم عملية العمرة لموسم 1438 لحين تراجع المملكة عن القرار.

وكان أحمد القطان، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، قد أعلن أن هناك بعض الشركات السياحية لديها مبالغة كبيرة في أسعار البرامج التي تقدمها للمعتمر أو الحاج، وهذا ما يؤثر في انخفاض أعداد المعتمرين علمًا بأنه على مدى عقود عديدة كانت المملكة العربية السعودية تعطي تأشيرات للحج والعمرة مجانًا.

وأضاف أن النظام الجديد لمنح تأشيرات العمرة والحج يهدف في المقام الأول لإتاحة الفرصة للجميع لزيارة الأراضي المقدسة وبيت الله الحرام، مضيفًا أنه عند طلب تأشيرة الحج أو العمرة للمرة الأولى تمنح مجانًا، وإذا تقدم نفس الشخص للحصول عليها مرة أخرى يكون ذلك بمقابل مادي، بما يوازي 2000 ريـال سعودي.

ويذكر أن قرار المملكة العربية السعودية بفرض رسوم على تأشيرة العمرة أدى إلى مقاطعة بعض الدول الإسلامية منهم المغرب والأردن وتركيا احتجاجًا على القرار حتى تراجع المملكة عن القرار، مؤكدين أن القرار يحمِّل أعباء على مواطني الدول الإسلامية مع ارتفاع أسعار الدولار.
الجريدة الرسمية