تعويم الجنيه تم أمس الأول!
نعم.. تعويم الجنيه تم منذ يوميـن وذلك طبقًا لأخبار مختلفة ومتعددة نشرتها وروجتها ليس مواقع تواصل اجتماعي فقط، وإنمــا صحف ومواقع إخبارية ومحطات تليفزيونية!
ألا يوضح ذلك بجلاء أن لدينا صحفًا ومواقع إخبارية ومحطات تليفزيونية تتورط في نشر وترويج أخبار قبل أن تتأكد من صحتها وسلامتها؟
إنهم نشروا أخبار تعويم الجنيه بجرأة، ودون مراعاة أي احتمال لعدم حدوث ذلك أو تأخيره وتأجيله لبعض الوقت.. لأنهم تخلوا عن أحد المبادئ المهنية أو القواعد التي تلزم الصحفي والإعلامي بالتحقق من صحة ما ينشره ويذيعه من أخبار ومعلومات.
لقد تلقفوا ما أذاعته "بلومبرج" حول ما سمته "خطه تعويم الجنيه" بالتواريخ واعتبروه أمرا مسلما به، ولم يحاول أحد أو يسعى لأن يتأكد من صحة هذا الخبر من المسئولين المصريين سواء في البنك المركزي أو الحكومة.. وانطلقوا يعزفون معزوفة تعويم الجنيه.
ومثلما فعلوا.. مضى آخرون يتعاملون مع ما يقول به هؤلاء الصحفيون والإعلاميون على أنه حقيقة ويعلقون بالتأييد والرفض.. والآن بعد أن تجاوزنا الموعد الذي حدده هؤلاء لتعويم الجنيه ولم يتم هذا التعويم بعد لم يخرج واحد من الذين روجوا لخبر التعويم ليعتذر للقراء أو المشاهدين.. وليقول لهم آسف ويتعهد بألا يفعل ذلك مجددًا أو مرة أخرى ولن يتورط في نشر وإذاعة أخبار لم يتحقق من صحتها.
لذلك.. حان الوقت لأن نحاسب من يتجاوز المبادئ المهنية والقيم الأخلاقية لمهنة الصحافة والإعلام.. محاسبة مهنية وليست سياسية أو أمنية.. ولن يتحقق ذلك إلا إذا أسرعنا بتشكيل ما نص عليه الدستور من مجالس وهيئات إعلامية وصحفية رغم أننا أنجزنا هذا الدستور منذ قرابة ثلاث سنوات مضت.
إنهم نشروا أخبار تعويم الجنيه بجرأة، ودون مراعاة أي احتمال لعدم حدوث ذلك أو تأخيره وتأجيله لبعض الوقت.. لأنهم تخلوا عن أحد المبادئ المهنية أو القواعد التي تلزم الصحفي والإعلامي بالتحقق من صحة ما ينشره ويذيعه من أخبار ومعلومات.
لقد تلقفوا ما أذاعته "بلومبرج" حول ما سمته "خطه تعويم الجنيه" بالتواريخ واعتبروه أمرا مسلما به، ولم يحاول أحد أو يسعى لأن يتأكد من صحة هذا الخبر من المسئولين المصريين سواء في البنك المركزي أو الحكومة.. وانطلقوا يعزفون معزوفة تعويم الجنيه.
ومثلما فعلوا.. مضى آخرون يتعاملون مع ما يقول به هؤلاء الصحفيون والإعلاميون على أنه حقيقة ويعلقون بالتأييد والرفض.. والآن بعد أن تجاوزنا الموعد الذي حدده هؤلاء لتعويم الجنيه ولم يتم هذا التعويم بعد لم يخرج واحد من الذين روجوا لخبر التعويم ليعتذر للقراء أو المشاهدين.. وليقول لهم آسف ويتعهد بألا يفعل ذلك مجددًا أو مرة أخرى ولن يتورط في نشر وإذاعة أخبار لم يتحقق من صحتها.
لذلك.. حان الوقت لأن نحاسب من يتجاوز المبادئ المهنية والقيم الأخلاقية لمهنة الصحافة والإعلام.. محاسبة مهنية وليست سياسية أو أمنية.. ولن يتحقق ذلك إلا إذا أسرعنا بتشكيل ما نص عليه الدستور من مجالس وهيئات إعلامية وصحفية رغم أننا أنجزنا هذا الدستور منذ قرابة ثلاث سنوات مضت.
