رئيس التحرير
عصام كامل

"باها": ما يحدث بين المغرب وموريتانيا سحابة صيف

عبدالله باها
عبدالله باها

وصف وزير مغربى العلاقات الدبلوماسية مع الجارة موريتانيا بسحابة صيف ستمر وتعود العلاقات بين البلدين إلى طبيعتها، كما نفى تورط بلاده فى حادث إطلاق النار على الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز فى أكتوبرالماضى.


وأوضح عبدالله باها وزير الدولة ونائب رئيس الحكومة المغربية - فى تصريحات أوردتها قناة الجزيرة الفضائية اليوم الجمعة - أن الوضع الذى تمر به علاقات البلدين حاليا بسحابة صيف ستنقشع ، مبينا أن العلاقات مع دول الجوار لا تكون دائما على وتيرة واحدة، ولا بد أن يقع فيها سوء تفاهم فى بعض الأحيان.

وأضاف باها -الذى زار موريتانيا فى الأيام الماضية للمشاركة فى مؤتمر حزب التجمع الوطنى للاصلاح والتنمية الإسلامى (تواصل) - أن ذلك لا يفسد للود قضية لأن البلدين تجمعهما الأخوة والمصالح المشتركة ، مشيرا إلى أن الأمور ستعود إلى ما كانت عليه.

وأعرب الوزير المغربى عن تفاؤله بشأن مستقبل العلاقات بين الرباط ونواكشوط، قائلا "حتى إخواننا الجزائريون الذين بيننا وبينهم خلاف ونزاع مفتعل ومزمن منذ فترة طويلة نحافظ معهم على علاقات طيبة ".

ونفى عبدالله باها - ويمثل ثانى أهم شخصية حكومية فى المغرب - بشكل قاطع ما تناقلته وسائل إعلام موريتانية، من أن موريتانيا وجهت اتهاما رسميا للمغرب بشأن المسئولية عن حادثة إطلاق النار على الرئيس الموريتانى ، مؤكدا أن ذلك محض كذب وافتراء.

ودعا باها وسائل الإعلام التى نشرت الخبر إلى التثبت من مصادرها قبل نشر خبر بهذا المستوى قد يؤثر على العلاقات بين البلدين.

تجدر الإشارة إلى أن شكوكا أثيرت فى الفترة الماضية حول وجود توتر فى العلاقات بين الرباط ونواكشوط بعد أن تجاهلت الحكومة الموريتانية الوزير المغربى ولم تستقبله بشكل رسمى خلال زيارته لنواكشوط، خصوصا وأنها استقبلت بعض الضيوف الذين شاركوا فى مؤتمر "تواصل" إلى جانب الوزير المغربى وبعضهم لا يحمل صفة رسمية، مثل موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)الفلسطينية، وذلك فى القصر الرئاسى.
الجريدة الرسمية