كاتب إسرائيلى: القتال في سوريا منع بشار من حضور جنازة بيريز
قال الكاتب الصهيوني، إيال زيسر، إن في فترة الأيام الجيدة التي سبقت اندلاع أحداث الربيع العربي وقبل سيطرة الفوضى على شوارع الشرق الأوسط، لم يكن هناك أي ديكتاتور عربي، بدء من معمر القذافي وحتى بشار الأسد، الا وحظي بزيارة مجاملة وتملق من قبل قادة الجمهور العربي في إسرائيل.
وأضاف في مقال نشر في صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية تحت عنوان: "العرب لم يتعلموا الدرس"، أن تلك الزيارات قوبلت بانتقادات كبيرة من قبل عرب إسرائيل، لكن التبرير كان هو أن العرب في إسرائيل هم جزء من المحيط العربي، وان "الصور الجماعية" معهم هي الطريق الأفضل لدفع قضايا المواطنين العرب في إسرائيل.
وتابع أنه منذ ذلك الوقت خضع الشرق الأوسط لتقلبات كثيرة، لكن قادة الجمهور العربي في إسرائيل لم يتغيروا، وقرر في الأسبوع الماضي عدد منهم مقاطعة جنازة رئيس إسرائيل السابق شيمون بيريز.
وأكمل أنه ما كان جيدا وممكنا بالنسبة لمصر والأردن ولزعيم السلطة الفلسطينية، اتضح بأنه غير كاف بالنسبة لـ النواب العرب.
ورأي أنه يمكن الافتراض أنه لو كان الرئيس السوري بشار الاسد تفرغ للحظة من القتل في سوريا، التي يذبح فيها أبناء شعبه وقرر الوصول إلى الجنازة لكان هؤلاء النواب سيرغبون بالانضمام اليه.