جولة اقتراع سادسة للتوافق على أمين عام جديد للأمم المتحدة
يجرى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سادس جولة من التصويت السري، اليوم الأربعاء، لترجيح ما إذا كان رئيس وزراء البرتغال السابق أنطونيو جوتيريس، سيصبح الأمين العام القادم للمنظمة الدولية، أو ما إذا كانت إحدى الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ستستخدم حق النقض (الفيتو) لعرقلة مساعيه.
وتصدر جوتيريس جولات الاقتراع السري الخمس، التي أجريت منذ يوليو، ويسعى مجلس الأمن -الذي يضم 15 دولة في عضويته- إلى التوصل إلى توافق في الآراء حول من سيخلف الكوري الجنوبي بان كي مون الذي سيتقاعد في نهاية 2016 بعد فترتين قضاهما في المنصب مدة كل منهما 5 سنوات.
لكن وسط محاولة لأن تقود امرأة للمرة الأولى المنظمة الدولية التي تأسست قبل 71 عامًا دخلت المفوضة بالاتحاد الأوروبي كريستالينا جورجيفا -وهي من بلغاريا- السباق في اللحظات الأخيرة، ولم يتضح بعد حجم التهديد الذي تشكله على جوتيريس فيما يقول عدة دبلوماسيين إن ترشيحها جاء بعد فوات الأوان.
وجورجيفا هي المرشحة الـ13 وسابع امرأة تدخل السباق، وانسحبت مرشحتان ومرشح حتى الآن لتصبح المنافسة بين 10 مرشحين.
والتصويت الذي يجريه مجلس الأمن اليوم الأربعاء، غير رسمي لكنه يتيح للمرشح أن يعرف ما إذا كانت أي دولة دائمة العضوية قد تستخدم الفيتو ضد ترشحه.
وقال السفير البريطاني في الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت، أمس الثلاثاء، إنه يأمل أن "تنضم روسيا للآخرين وأن يكون هناك مرشح توافقي وعندها سيكون من الممكن الانتقال بسرعة لتصويت رسمي".
وعندما يكون مجلس الأمن مستعدًا للتوصية بمرشح معين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة سيتبنى القرار خلال جلسة مغلقة، ويحتاج القرار إلى تأييد 9 أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول دائمة العضوية حق النقض ضد المرشح.