رئيس التحرير
عصام كامل

المسكوت عنه بـ«قصور الثقافة».. غياب الرقابة عن «المخالفات القانونية».. العروض «الفشنك» تورط المسئولين.. «خطة النشر العشوائية» تثير جدلا بين المثقفين.. و«إه

الدكتور سيد خطاب-
الدكتور سيد خطاب- رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة

«قصور الثقافة تعاني من قصور في الثقافة».. جملة شهيرة وصف بها أحد المثقفين حال الهيئة العامة لـ«قصور الثقافة» في الآونة الأخيرة، التي تعاني من غياب المثقفين عن دورهم، لتتحول إلى غرف «مهجورة»، لا تغني ولا تسمن من جوع، وذلك لعدد من الأسباب التي أدت إلى تدهور الحالة العامة لها، تحت رئاسة الدكتور سيد خطاب، الذي تعرض لحملة شرسة من الانتقادات من كبار المثقفين.


الصدمة الكبرى
كانت الصدمة الكبرى، خروج العاملين بهذه القصور عن صمتهم لكشف المسكوت عنه، وإزاله الستار عن وقائع الفساد بعد فترة طويلة من الصمت والصراعات الدائمة التي ما زالت مستمرة، وترصد «فيتو» في السطور التالية العديد من هذه الوقائع.

«مخالفات قانونية»
كانت بداية الشرارة من مخالفة الدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، لقوانين ولوائح الهيئة بإصدار العديد من القرارات بتعيين عدد من العاملين في مناصب تخالف شهاداتهم وقدراتهم الفنية، والقيام ببعض الوظائف التي لم يستطع الكثير منهم إنجازها، وهو ما جعل الهيئة في حالة من الخلل.

«العروض الفشنك»
«العروض الفنية» لفرق قصور الثقافة، من الأزمات الكبيرة داخل أروقة قصور الثقافة، والتي أصبحت مثيرة للجدل لضعف هذه العروض، وعدم الجاهزية لإمتاع الجمهور، إضافة إلى «الميزانية» التي وضعتها الهيئة من أجل دعمهم وظهورهم بشكل جيد، وعلى الرغم من انتشار الكثير من التساؤلات عن أسباب عروض الهيئة «الفشك»، التي ليس لها أي مذاق ولا يشعر بها رواد قصور الثقافة.

«عشوائية النشر»
عشوائية النشر، داخل الهيئة من الأسباب التي أثارت غضب المثقفين في الآونة الأخيرة، لعدم قدرتهم على إدارة وتنظيم خطة النشر، إضافة إلى المحسوبية والوساطة، بجانب التخلي عن بعض المطبوعات والإصدارت التي تتوالى الهيئة مسئوليتها، وهو ما جعل هناك حالة من التساؤلات عن أسباب تدهور النشر بالهيئة لهذه الدرجة، وعدم الحديث عنها في ظل رئاسة «خطاب».

«إهدار المال العام»

ويعد «إهدار المال العام» بهيئة قصور الثقافة، من الأسباب التي كانت وراء حملة الهجوم على سيد خطاب، عقب ظهورها بشكل واضح وملموس، والذي تحدث عنها كثيرًا، يسري حسان، رئيس التحرير السابق لجريدة «مسرحنا»، الذي كشف عن العدد من وقائع الفساد بين أروقة الهيئة، التي مازالت تعانى بشكل واضح من غياب الثقافة، في ظل استمرار حالة الحرب والصراعات الدائمة.
الجريدة الرسمية