«الخارجية العراقية» تستدعي السفير التركي في بغداد
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، عن استدعاء السفير التركي في بغداد، على خلفية تصريحات تركية وصفتها بالاستفزازية.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان: إن الوزارة قررت استدعاء السفير التركي لدى بغداد فاروق قيماقجي"، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.
وأضاف جمال أن "ذلك جاء على خلفية التصريحات التركية الاستفزازية بشأن معركة تحرير الموصل".
وأكد مجلس الوزراء العراقى، أمس الثلاثاء، رفضه لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأخيرة، واعتبرها "محاولة لإثارة الفتنة"، فيما شدد على ضرورة وحدة الصف والموقف السياسي وبالأخص فيما يتعلق بالسيادة العراقية.
يذكر أن عددا من وسائل الإعلام نقلت عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قوله إنه يجب أن يبقى في الموصل بعد تحريرها، أهلها فقط من "السنة العرب والسنة التركمان والسنة الأكراد"، الأمر الذي أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية العراقية.
وأفاد قائم مقام مدينة الموصل، مركز نينوى، حسين علي حاجم، بمقتل وجرح نحو خمسة مقاتلين من الحشد العشائري بقصف بالخطأ نفذه طيران التحالف الدولي ضد الإرهاب، قرب المدينة.
وأوضح حاجم، أن نبأ القصف أقرب ما يكون إلى الصحيح، والخلل أن تنظيم "داعش" توغل بمسافة 200 م في قرية "الحاج على" جنوب الموصل، وعندما تقدم مقاتلو الحشد العشائري لصد هجوم الدواعش، تم قصفهم بالخطأ.
وأضاف حاجم، أن الطيار توهم متصورًا مقاتلي الحشد، دواعش، وقصفهم ما أسفر عن مقتل وجرح ما بين 3 و4 مقاتلين، مشيرًا إلى أن الحشد تمكن من قتل 25 عنصرًا من التنظيم الإرهابي في القرية المذكورة عند تسللهم إليها.
وأردف حاجم: يُقال إن القصف على الحشد العشائري نفذه طيران التحالف، ولكن ربما يكون بعد قذيفة هاون أطلقها تنظيم "داعش" وسقطت على الحشد، نافيًا الأرقام الكبيرة بعدد ضحايا الحشد من القصف التي تناقلتها وسائل الإعلام.
وأوضح حاجم، أن نبأ القصف أقرب ما يكون إلى الصحيح، والخلل أن تنظيم "داعش" توغل بمسافة 200 م في قرية "الحاج على" جنوب الموصل، وعندما تقدم مقاتلو الحشد العشائري لصد هجوم الدواعش، تم قصفهم بالخطأ.
وأضاف حاجم، أن الطيار توهم متصورًا مقاتلي الحشد، دواعش، وقصفهم ما أسفر عن مقتل وجرح ما بين 3 و4 مقاتلين، مشيرًا إلى أن الحشد تمكن من قتل 25 عنصرًا من التنظيم الإرهابي في القرية المذكورة عند تسللهم إليها.
وأردف حاجم: يُقال إن القصف على الحشد العشائري نفذه طيران التحالف، ولكن ربما يكون بعد قذيفة هاون أطلقها تنظيم "داعش" وسقطت على الحشد، نافيًا الأرقام الكبيرة بعدد ضحايا الحشد من القصف التي تناقلتها وسائل الإعلام.
