رئيس التحرير
عصام كامل

الحكومة تستعرض المخطط النهائي لمشروع تنمية المثلث الذهبي

المهندس شريف إسماعيل
المهندس شريف إسماعيل

أكد المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة عازمة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء تنفيذ مشروع تطوير واستغلال منطقة المثلث الذهبي.


وأضاف أن مشروع تطوير واستغلال منطقة المثلث الذهبي يعد بمثابة شريان جديد لتحقيق التنمية المستدامة بمنطقة الصعيد، ودفع حركة النمو بمدنه وقراه لتحسين مستوى المعيشة لسكانه.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس الوزراء لبحث الخطوات الجارية لتنفيذ المشروع بحضور وزراء البترول، التجارة والصناعة، الاستثمار، والسياحة، وممثلين عن شركة D'Appolonia الإيطالية المكلفة بإعداد الدراسة والمخطط العام للمشروع.

وأكد السفير حسام القاويش المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء أن ممثلي الشركة الإيطالية عرضوا خلال الاجتماع المخطط العام النهائي للمشروع، والذي يهدف إلى استغلال الموارد والثروات المتاحة في منطقة المثلث الذهبي بالصعيد في إقامة مشروعات في القطاعات المستهدفة والتي تشمل: "التعدين، والزراعة والتصنيع الزراعي، والسياحة، والتدريب المهني والفني، فضلًا عن تطوير عدد من الموانئ بالمنطقة".

وأضاف القاويش أنه تم أيضًا عرض إستراتيجية التنمية في منطقة المثلث الذهبي بصعيد مصر، والتي تضم المساحة الممتدة من قنا إلى سفاجا والقصير والبالغة نحو 9 آلاف كم2، وتراعي الإستراتيجية كافة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وتعمل على تعظم الاستفادة من الإمكانات التعدينية والطاقات البشرية والمقومات السياحية والبيئية التي تتمع بها هذه المنطقة.

وتم التأكيد على أن هذه المشروعات تساهم بشكل كبير في جعل منطقة المثلث الذهبي أكثر جذبًا للعمالة من خلال إتاحة العديد من فرص العمل لأهالي الصعيد ورفع مستوى معيشتهم والمساهمة في تنمية الاقتصاد القومي، وكما تراعي كافة التدابير اللازمة للحفاظ على البيئة وترشيد استخدام الطاقة والمياه، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة التي يتم تطبيقها في مختلف مجالات التنمية بالمنطقة سواء التعدينية أو السياحية أو الزراعية.

جدير بالذكر أن مشروع المثلث الذهبى (قنا- سفاجا- القصير) يهدف إلى تطوير الانشطة الاقتصادية بمنطقة المثلث الذهبي، والمحصورة بين مدينتي سفاجا والقصير من جهة الشرق ومدينتي قنا وقفط من جهة الغرب.

كما يهدف المشروع إلى استغلال جميع الموارد التعدينية والصناعية والسياحية والزراعية والخدمية المتاحة، فضلًا عن إنشاء منافذ بحرية دولية ونقطة اتصال لحركة التجارة العالمية التي تمر عبر قناة السويس والتجارة الداخلية لاتصاله بوادي النيل عند محافظة قنا، وبما يسفر عن إنشاء منطقة اقتصادية جديدة بصعيد مصر تخدم مصر وأفريقيا والعالم.

الجريدة الرسمية