«البيئة»: رأس غارب من أكثر المناطق تعرضا لحوادث التلوث بالزيت
قالت الدكتورة كوثر حفني رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة، "إن حوادث التلوث البيئي التي تحدث بسبب بقع الزيت تتكرر كل عام بمعدل واحد ولكنها تختلف من مكان لآخر، مشيرة إلى أن منطقة رأس غارب بالغردقة من أكثر المناطق التي تتكرر بها الحوادث لكونها منطقة مستقبلة للملوثات تيبوغرافيا، بحيث إنه مع تأثير الرياح والتيارات المائية يجعل الملوثات تتجمع بتلك المنطقة.
وأضافت "حفني" في تصريح خاص لـ"فيتو"، أنه توجد خطة وطنية لوزارة البيئة لمواجهة حوادث التلوث البحري بالزيت، وأن كل شركة من شركات البترول تقوم بعمل خطة مصغرة تكون على نفس نمط تلك الخطة من خلال وجود خطط للاستعداد والاستجابة والمواجهة وتوفير فرق العمل والمعدات لمواجهة تلك الحوادث.
وأشارت رئيس الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة إلى أنه يتم اتخاذ عدد من الإجراءات القانونية حيال تلك الشركات المتسببة في التلوث بحسب ما ينص عليه قانون البيئة، وذلك من خلال الحصول على تعويضات بيئية لحجم الضرر لإعادة تأهيل المكان الذي حدث فيه التلوث مرة أخرى، وفرض الغرامات خاصة في حالات عدم الإبلاغ بوقوع تلك الحوادث، وعمل القضايا تجاه تلك الشركات، موضحة أن هذه الإجراءات تكون رادعة بدليل أن كل شركة لديها خطط طوارئ لمكافحة التلوث بالزيت من خلال فريق عمل ومعدات خاصة بكل شركة.
وأكدت أنه تتم السيطرة على تلك البقع من خلال فترات تتراوح بين يوم ويومين وصولا إلى شهر في حال ما إذا كانت الحادثة كبيرة وبحسب حجم ونوع التلوث البيئي الموجود بالمياه، مضيفة أن تلوث الشواطئ يأخذ وقتا طويلا ومجهودا أكبر بكثير من ذلك الذي يحدث في عرض البحر، وموضحة أن كل منطقة يحدث بها تلوث يكون لها دليل إرشادي لدى الوزارة في عمليات المكافحة والتنظيف.