رئيس التحرير
عصام كامل

البحث العلمي والبحوث الزراعية يحتفلان بـ«الأرز الهجين».. غدا

الأرز
الأرز

تقيم أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ومعهد بحوث المحاصيل الحقلية «يوم حفل الأرز الهجين»، غدًا الثلاثاء، بمركز البحوث والتدريب في الأرز بسخا، والمزرعة البحثية في محطة البحوث الزراعية بمحافظة كفر الشيخ، وهي احتفالية لدخول أنشطة المشروع مرحلة جديدة مع موسمي زراعة الأرز 2015 و2016، خصوصًا في مجال تنفيذ خطوات نشر زراعة "الهُجن" والتوسع في زراعته للوصول إلى 250 ألف فدان.


وخلال الاحتفالية سيتم الإعلان عن العديد من السلالات المبشرة عالية المحصول والموفرة للمياه والتي تتفوق على الأصناف التقليدية بنسبة تترواح من 25 إلى 30%، ومن الأصناف التي جار إحلالها بداية من عام 2016 إلى السلالة الأبوية المعيده للخصوبة عالية المحصول الناتجة من الأرز السوبر «سخا سوبر 300»، و«جيزة بسماتي 201»، و«هجين مصري باسماتي 11»، و«هجين 3 و4»، كذلك العديد من السلالات العقيمة ذكريًا والمنتجة للهُجن تحت الإكثار للإنتاج التجاري لكونها تتفوق في إنتاجيتها على الأصناف التقليدية لكونها منتجة للهُجن ذات الطراز الياباني قصير الحبة، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج أمهات الهُجن للوصول إلى زراعة 5000 فدان لإنتاج التقاوي تكفي لإنتاج من 250 إلى 300 ألف فدان من الهُجن المتفوقة محصوليًا في القريب العاجل لزراعتها في محافظات الأرز لتقليل المساحة المنزرعة بالأرز مع الحفاظ على نفس كمية المحصول على المستوى القومي.

ولأهمية الأرز باعتباره محصول حبوب غذائيًا إستراتيجيًا في مصر تنعقد عليه آمال كبيرة في حل مشكلة نقص الغذاء، علاوة على دوره الحيوي في إمكان تحقيق الإكتفاء الذاتي من الغذاء وتوفير فائض للتصدير، ويزرع في مساحة لا تقل عن 1.5 مليون فدان، حيث إن معدل الاستهلاك السنوي للفرد يتراوح من 40 إلى 42 كجم سنويًا، وتتضمن هذه الأهمية بالنسبة لدخل المزارعين وأيضًا للدخل القومي، فبالنسبة لدخل المزارعين فهو يعد المحصول الرئيسي لتوفير السيولة النقدية لهم، وأيضًا المحصول الأكثر ربحية مقارنة بالمحاصيل الصيفية الأخرى، أما بالنسبة للدخل القومي فبجانب إنه يوفر الاكتفاء الذاتي من الغذاء للشعب المصري فهو يوفر العملة الصعبة التي تستخدم في الاستيراد أيضًا.
الجريدة الرسمية