رئيس التحرير
عصام كامل

«زي النهاردة».. مديحة كامل تجسد شخصية أول جاسوسة مصرية

فيتو

في مثل هذ اليوم 3 أكتوبر 1978تم عرض الفيلم المصرى«الصعود إلى الهاوية»،وذلك في سينما مترو بالقاهرة والإسكندرية.

والفيلم من نوعية أفلام الجاسوسية عن قصة صالح مرسي، وشاركه في كتابة السيناريو والحوار ماهر عبد الحميد وإخراج كمال الشيخ، وقام بتصوير الفيلم رمسيس مرزوق، وهو من بطولة مديحة كامل، ومحمود يس، و جميل راتب، وإبراهيم خان، وصلاح رشوان، ونبيل الدسوقى، وتيسير فهمى وعماد حمدى.


وتدور القصة عن عبلة طالبة السوربون المصرية التي تقع نتيجة لطموحاتها ورغباتها الجامحة في براثن شبكة تجسس إسرائيلية يقودها " أدمون " والذي أبرع في أداء دوره جميل راتب.

وتمد عبلة ادمون بمعلومات عن قواعد الصواريخ التي يعمل بها خطيبها المهندس صبرى الذي يوافق على إمدادها بالمعلومات مقابل الإسراع في الزواج منها.

ونتيجة لتدمير قواعد الصواريخ المصرية ينشط ضابط المخابرات المصرى "خالد " في مراقبة العاملين بالقواعد الصاروخية والتحرى عنهم حتى يتوصل إلى صبرى في القاهرة وخطيبته عبلة في باريس فيسافر إلى باريس ويتقرب من عبلة ويكشف أفراد الشبكة، حتى أنه يستطيع إقناع عبلة بالسفر إلى تونس للاطمئنان على والدها المريض، وتكتشف وهى على الطائرة أنه مقبوض عليها وفى طريقها إلى القاهرة، ويتم إعدامها بعد محاكمتها.

والفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية جسدت فيه مديحة كامل في الفيلم شخصية الجاسوسة هبة سليم أول جاسوسة عربية تعمل لصالح الموساد وخطيبها الضابط العسكري المقدم فاروق الفقى.

وبعد نشر خبر الحكم بإعدام هبة سليم وسطت جولدامائير وزير الخارجية الأمريكى اليهودى هنرى كيسنجر لدى السادات لتخفيف الحكم عليها لكن السادات أبلغه أنه تم إعدامها شنقا بالفعل، وذلك منعا من الإحراج لرفض طلبه، وتم إعدامها في نفس اليوم شنقا، أما خطيبها فقد أعدم رميا بالرصاص.

ونشرت وسائل الإعلام أن جولدامائير بكت عليها وقالت إنها قدمت خدمات لإسرائيل أكثر من زعماء إسرائيل أنفسهم.

الجريدة الرسمية