نماذج مشرفة من بدو سيناء ساعدت القوات المسلحة في تحقيق النصر
ساعد بدو سيناء القوات المسلحة في حربها ضد العدو الصهيوني خلال حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، وكانت لهم نماذج مشرفة.
نكسة 1967
عقب هزيمة 67 واحتلال إسرائيل لسيناء أمر الرئيس جمال عبد الناصر المخابرات المصرية الحربية والمدنية معا بتكوين جيش يضم أكثر من 1100 بطل مدنى، أغلبهم من بدو سيناء ومن محافظات بورسعيد والإسماعيلية والسويس.
هذا الجيش الخاص والسري استمر منذ حرب الاستنزاف حتى حرب أكتوبر 73.
*العمليات التي كلف بها الجيش السري
تم تدريبهم على استخدام الألغام والمتفجرات والقنابل وأعمال الهجوم ضد إسرائيل داخل المعسكرات وعلي طرق نقل الجنود والمدرعات في خفة وسرعة دون أن يلمحهم أحد لقبتهم إسرائيل "بالأشباح"، لانهم كبدوها خسائر كبيرة في الجنود وفى المعدات، بالإضافة إلى جمع المعلومات عن أماكن تمركز القوات الإسرائيلية ومخازن السلاح ومساعدت رجال الاستطلاع في عملياتهم خلف خطوط العدو.
جميعهم حصلوا على نوط الامتياز من الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، ومنهم من حصل على نجمة سيناء، ومنهم من ققام بعبور القناة أكثر من 150 مرة، وبعضم تعرض للأسر لسنوات طويلة، وتم إعادته في اتفاقية تبادل الأسرى بعد الحرب.
*أسماء بعض ابطال سيناء المجهولين:
نصر المسعودي:
أحد الشباب الذين عبروا قناة السويس 150 مرة خلال حرب الاستنزاف حتى نصر أكتوبر في عمليات نقل المعلومات وإرشاد ضباط الاستطلاع، وحصل على نوط الشجاعة من الرئيس عبد الناصر ونوط الامتياز من الرئيس السادات.
عودة المسعودي:
أخو البطل نصر تم أسره في منطقة ممر متلا العسكري عام 1968، وتم الإفراج عنه مع الأسرى في 1974، وعندما أفرج عنه قال إنه كان يوصل تحركات إسرائيل لمصر عبر جهاز لا سلكى وكان في النهار يختبيء في بئر صغيرة، وظل عدة أشهر على هذا الوضع يرصد التحركات، ويبلغها ويساعد منظمة سيناء في تنفيذ التفجيرات، خاصة مطار المليز ومطار العريش.
