«عفيفي»: جولات الطيب الخارجية تؤكد احترام الأزهر للتعددية الفكرية
قال الدكتور محيي الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إن التحديات التي يمر بها العالم الآن تتطلب نوعًا من المسئولية العالمية في عملية المجابهة.
وأضاف عفيفي في تصريح له، أن الأزهر الشريف أدرك أهمية التصدي للعنف والإرهاب والقتل وغير ذلك من الممارسات اللإنسانية التي تمارسها جماعات العنف والتكفير والإرهاب، مما يتطلب التواصل والتعاون والحوار مع العالم والمؤسسات الدينية لإيجاد حل عملي لمواجهة الخطر الكبير الذي يهدد الإنسانية.
وأوضح أن الجولات الخارجية للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب في عدد من الدول الأوروبية في إيطاليا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا والفاتيكان وإندونيسيا والشيشان ونيجيريا، والجولة الأخيرة في البحرين وسويسرا للتأكيد على أهمية التعايش المشترك واحترام التعددية المذهبية والفكرية.
وأضاف أن الإمام الأكبر حرص على أن يكون انعقاد اجتماع مجلس حكماء المسلمين في مملكة البحرين لدعم التعايش السلمي وقبول الآخر؛ حيث تعد مملكة البحرين أنموذجًا للتجمع والائتلاف والوعي بأهمية الوحدة ونبذ الفرقة والشقاق، مشيرًا إلى أن الطيب أكد على ذلك في كلماته عندما أشاد بالسياسة الحكيمة لملك مملكة البحرين في دعم التعايش المشترك.