ديلي ميل: منطقة اليورو تنتظر كارثة اقتصادية
ينتظر العالم كارثة اقتصادية كبرى تشبه الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت الأسواق قبل ثمانِ سنوات، وذلك بعد انهيار قيمة الأسهم والسندات في أكبر بنك بألمانيا فيما يعد أكبر تهديد للاستقرار الاقتصادي ومستقبل الاتحاد الأوروبي النقدي.
وأوضحت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه في حال لم تسارع حكومة المستشارة أنجيلا ميركل لإنقاذ نظامها المصرفي المحفوف بالمخاطر فستشهد منطقة اليورو أزمة كبرى بعد انهيار اسهم وسندات بنك "دويتشه بنك" والذي يؤدي إلى كساد عظيم خاصة بعد انهيار بنك الاستثمار الأمريكي ليمان برازرز.
وقالت الصحيفة أن ألمانيا فشلت في معالجة الشقوق بنظامها المالي على عكس بريطانيا وأمريكا على الرغم من أن الأوضاع المالية في ألمانيا افضل من غيرها من شركائها الأوروبيين إلا أن مسيرة النمو بطيئة منذ انهيار اليونان عام 2010.
وكانت ميركل رفضت التعليق، في وقت لاحق، بشأن نية حكومتها مساعدة المصرف المتعثر بسبب الغرامة المالية المتوجب تسديدها للولايات المتحدة وقيمتها أربعة عشر مليار يورو.
وقالت إن دويتشه بنك هو جزء من النظام المصرفي الألماني والقطاع المالي، وأنها بالطبع تأمل أن تتمكن كل الشركات أن تتطور في الاتجاه الصحيح، موضحة: "لا أريد أن أعلق على هذا الأمر".