رئيس التحرير
عصام كامل

الأسقفية تسرد تاريخها منذ التأسيس في مؤتمر عالمي لـ«أساقفة جنوب الكرة الأرضية».. الطائفة: لسنا تابعين للإنجيلية.. نرفض زواج المثليين.. والإنجيلية اغتصبت كنيستين تابعتين لنا وأعدنا واحدة منهم

 كاتدرائية جميع القديسين
كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك

عقدت الطائفة الأسقفية، مؤتمرًا صحفيًا بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، اليوم السبت، وسط حضور قيادات الكنيسة، وذلك بالقاعة المخصصة باسم رئيسها الراحل غايس عبد الملك.


وعرض المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وإقليم القدس والشرق الأوسط، خلال المؤتمر، تفاصيل الاجتماع الدوري لمجلس كنائس الأسقفية لجنوب الكرة الأرضية والذي يحضره رؤساء أساقفة 16 دولة، والمقرر انعقاده في 3 أكتوبر بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

تاريخ الأسقفية
كما تطرق المطران للحديث عن تاريخ الكنيسة الأسقفية وتأسيسها في مصر منذ عام 1830، وبناء أول كاتدرائية لها بالإسكندرية باسم القديس مرقس الرسول في عهد محمد على باشا والي مصر آنذاك، وذلك بعدما صدر بيان عن الكنيسة الإنجيلية يعلن تبعيه الأسقفية لها.

وأعرب المطران عن شكره لوزارتي الخارجية والسياحة والأجهزة الأمنية لدورهما في إنهاء ترتيبات واستعدادت مؤتمر مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية.

وقال حنا أنيس، إن مؤتمر أساقفة جنوب الكرة الأرضية ينعقد كل 3 سنوات، وثالث اجتماع له كان عام 2005 بالقاهرة، وحضره شيخ الأزهر سيد الطنطاوي، وينعقد العام الحالي أيضًا بالقاهرة للمرة الثانية.

أوضح أن هناك ما يزيد عن 100 شخصية من دول العالم يشاركون في المؤتمر المرتقب، ومن المزمع حضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أو ممثل له، والبابا تواضروس أو ما ينوب عنه، وعدد من السفراء الأجانب.

اللاهوتية

وقال "أنيس" إن ملتقى رؤساء أساقفة جنوب الكرة الأرضية المزمع انعقاده خلال الشهر الجاري سيكون تاريخيًا لمناقشته أمورا مهمة للغاية، وأكد أن المؤتمر يناقش الأمور اللاهوتية والتعاليم الصحيحة للإيمان لإخراج جيل متمسك بدينه وخادم لوطنه.

واتهم المطران الكنسية الإنجيلية بالاستيلاء على كنيستين بالسويس والإسماعيلية، حيث قال: "الكنيسة الإنجيلية اغتصبت كنيستين لنا بالسويس والإسماعيلية بعد انتشار الخلط بين مسمى الكنيسة الإنجيلية والإنجيليكانية، وعادت لنا كنيسة السويس بعدما دعمنا وقتها رئيس الطائفة الإنجيلية صموئيل حبيب في فكرة اللجوء للقضاء والذي حسم الأمر لصالحنا وقدم وقتها رئيس الانجيليه ورق يصبوا لصالح الأسقفية".

مصروفات الكنيسة
وعن تمويل الكنيسة، أكد أن الطائفة الأسقفية تدرس مشروعات تنموية داخلية بهدف توفير الدعم ومصروفات الكنيسة وخدمتها، لعدم اللجوء لكنائس غربية للتمويل ممن لديهم أجندات خاصة.

ومن جهة أخرى، ذكر "حنا" أن هناك تعليمًا لاهوتيًا يستشري بصورة غير صحيحة بأفريقيا والغرب، منها زواج المثليين وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.

وأشار إلى أن مجلس أساقفة جنوب الكرة الأرضية يرفض الزواج المثلي، ومتمسكًا بالعقيدة المسيحية الصحيحة، بالزواج المعروف بين رجل وامرأة.

وشدد على احترامه لفكرة جسور الحوار مع الجميع، مؤكدًا أن بينه وبين الكنيسة الإنجيلية كل ود واحترام متبادل، سواء على مستوى رئيسها أو جميع أعضائها، مردفا: "إننا إخوة في المسيح".

ومن جهته، قال فؤاد رشدي، المستشار القانوني للطائفة الأسقفية، إن الحكم الصادر برفض الطعن المقدم من الأسقفية واعتبارها طائفة وطنية مستقلة بذاتها أغفل عددًا كبيرًا من المستندات، ولاسيما أن الدولة تتعامل مع الطائفة منذ قيامها بصورة مستقلة، وباعتبارها تابعة للأسقفية بإنجلترا.

عقدت الطائفة الأسقفية، مؤتمرًا صحفيًا بمقر كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، اليوم السبت، وسط حضور قيادات الكنيسة، وذلك بالقاعة المخصصة باسم رئيسها الراحل غايس عبد الملك.

وعرض المطران الدكتور منير حنا أنيس، رئيس أساقفة الطائفة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقي، وإقليم القدس والشرق الأوسط، خلال المؤتمر، تفاصيل الاجتماع الدوري لمجلس كنائس الأسقفية لجنوب الكرة الأرضية والذي يحضره رؤساء أساقفة 16 دولة، والمقرر انعقاده في 3 أكتوبر بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.

تاريخ الأسقفية
كما تطرق المطران للحديث عن تاريخ الكنيسة الأسقفية وتأسيسها في مصر منذ عام 1830، وبناء أول كاتدرائية لها بالإسكندرية باسم القديس مرقس الرسول في عهد محمد على باشا والي مصر آنذاك، وذلك بعدما صدر بيان عن الكنيسة الإنجيلية يعلن تبعيه الأسقفية لها.

وأعرب المطران عن شكره لوزارتي الخارجية والسياحة والأجهزة الأمنية لدورهما في إنهاء ترتيبات واستعدادت مؤتمر مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية.

وقال حنا أنيس، إن مؤتمر أساقفة جنوب الكرة الأرضية ينعقد كل 3 سنوات، وثالث اجتماع له كان عام 2005 بالقاهرة، وحضره شيخ الأزهر سيد الطنطاوي، وينعقد العام الحالي أيضًا بالقاهرة للمرة الثانية.

أوضح أن هناك ما يزيد عن 100 شخصية من دول العالم يشاركون في المؤتمر المرتقب، ومن المزمع حضور شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أو ممثل له، والبابا تواضروس أو ما ينوب عنه، وعدد من السفراء الأجانب.

اللاهوتية

وقال "أنيس" إن ملتقى رؤساء أساقفة جنوب الكرة الأرضية المزمع انعقاده خلال الشهر الجاري سيكون تاريخيًا لمناقشته أمورا مهمة للغاية، وأكد أن المؤتمر يناقش الأمور اللاهوتية والتعاليم الصحيحة للإيمان لإخراج جيل متمسك بدينه وخادم لوطنه.

واتهم المطران الكنسية الإنجيلية بالاستيلاء على كنيستين بالسويس والإسماعيلية، حيث قال: "الكنيسة الإنجيلية اغتصبت كنيستين لنا بالسويس والإسماعيلية بعد انتشار الخلط بين مسمى الكنيسة الإنجيلية والإنجيليكانية، وعادت لنا كنيسة السويس بعدما دعمنا وقتها رئيس الطائفة الإنجيلية صموئيل حبيب في فكرة اللجوء للقضاء والذي حسم الأمر لصالحنا وقدم وقتها رئيس الانجيليه ورق يصبوا لصالح الأسقفية".

مصروفات الكنيسة
وعن تمويل الكنيسة، أكد أن الطائفة الأسقفية تدرس مشروعات تنموية داخلية بهدف توفير الدعم ومصروفات الكنيسة وخدمتها، لعدم اللجوء لكنائس غربية للتمويل ممن لديهم أجندات خاصة.

ومن جهة أخرى، ذكر "حنا" أن هناك تعليمًا لاهوتيًا يستشري بصورة غير صحيحة بأفريقيا والغرب، منها زواج المثليين وهو أمر مرفوض شكلًا وموضوعًا.

وأشار إلى أن مجلس أساقفة جنوب الكرة الأرضية يرفض الزواج المثلي، ومتمسكًا بالعقيدة المسيحية الصحيحة، بالزواج المعروف بين رجل وامرأة.

وشدد على احترامه لفكرة جسور الحوار مع الجميع، مؤكدًا أن بينه وبين الكنيسة الإنجيلية كل ود واحترام متبادل، سواء على مستوى رئيسها أو جميع أعضائها، مردفا: "إننا إخوة في المسيح".

ومن جهته، قال فؤاد رشدي، المستشار القانوني للطائفة الأسقفية، إن الحكم الصادر برفض الطعن المقدم من الأسقفية واعتبارها طائفة وطنية مستقلة بذاتها أغفل عددًا كبيرًا من المستندات، ولاسيما أن الدولة تتعامل مع الطائفة منذ قيامها بصورة مستقلة، وباعتبارها تابعة للأسقفية بإنجلترا.
الجريدة الرسمية