رئيس التحرير
عصام كامل

وزير التعليم يضع حجر الأساس لمدرسة ويفتتح 4 أخرى بدمياط

فيتو

افتتح الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني صباح اليوم يرافقه الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه محافظ دمياط، وأعضاء مجلس النواب عن المحافظة، والمهندس يسري سالم مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، وعدد من القيادات التعليمية بالمحافظة، (4) مدارس بالإضافة إلى وضع حجر أساس لمدرسة واحدة؛ وذلك في ضوء الجهود التي تبذلها الوزارة؛ من أجل تطوير العملية التعليمية.


ووضع الهلالى حجر الأساس للمدرسة الزخرفية الثانوية التابعة لإدارة دمياط التعليمية على مساحة ( 8850) مترا، بتكلفة 4 ملايين و900 ألف جنيه، وتضم المدرسة ( 16) فصلًا.

وأكد أن التعليم الفنى في مصر هو إحدى الأدوات الرئيسية؛ لتحقيق التنمية الشاملة، ودعامة مهمة من دعامات منظومة التعليم، وقال: "نسعى إلى إعداد فنى ماهر قادر على المنافسة، ويشارك بإيجابية في تقدم ورقى".

وانتقل الوزير إلى افتتاح أعمال تطوير مدرسة طلائع الغزل اﻻبتدائية التابعة لإدارة دمياط التعليمية، على مساحة (2700) متر، بتكلفة مليون و700 ألف، وتتضمن (16) فصلًا، وأشار إلى أن الوزارة تسعى دائمًا إلى تطوير المنشآت التعليمية، كما تسعى إلى التوسع في إنشاء مدارس جديدة؛ من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب، والمساهمة بشكل كبير في تطوير العملية التعليمية، وتقليل الكثافات في الفصول.

و توجه الهلالى إلى افتتاح المدرسة المتميزة للغات بدمياط الجديدة، وذلك على مساحة كلية (10400) متر، بـ ( 28) فصلًا، تفقد الوزير فصول المدرسة وحجرة المكتبة، وكلف بتزويد المكتبة بـ (2000) كتاب.

ثم انتقل الهلالى إلى افتتاح مدرسة السيدة خديجة للتعليم الأساسى التابعة لإدارة دمياط الجديدة، بتكلفة (7) ملايين و(500) ألف جنيه، على مساحة (6500) متر مربع بـ (33) فصلًا، وتفقد الفصول، وأشاد بمستوى التجهيزات بالمدرسة، وكلف إدارة المدرسة بضرورة المحافظة عليها، داعيًا كل مصرى بأن يفتخر بهذا المستوى المتميز للمدارس الحكومية.

وفى نهاية الزيارة افتتح الوزير مدرسة كفر سعد الثانوية الصناعية التابعة لإدارة كفر سعد التعليمية، على مساحة (14430) متر مربع، بـ ( 16) فصلًا، بالإضافة إلى ورشة، بتكلفة 8 ملايين و700 ألف جنيه، وتفقد الهلالى قسم الصناعات الخشبية، وخط إنتاج الكونتر.

وأشاد بالمستوى المتميز للصناعات الخشبية في محافظة دمياط، ومواكبتها التطور الموجود على مستوى العالم، وقال:" لدينا قناعة بأن التعليم الفنى هو قاطرة التنمية والتقدم ونسعى إلى تطوير مدارس التعليم الفنى بأنواعها من خلال ربطها بالشركات والمصانع المختلفة؛ حتى تكون المهارات التي يتم تعليمها للطلاب هي المهارات التي يتطلبها سوق العمل".
الجريدة الرسمية