مراد السوداني يكشف سر العلاقة بين جائزة القدس وشيمون بيريز

كشف الشاعر مراد السوداني، رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الفلسطينيين، الأسباب التي دعت الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب لطرح اقتراح جائزة القدس التي يهديها الاتحاد سنويًا لكاتب وأديب من أدباء عرب 48، المقيمين داخل الخط الأخضر الفلسطيني.

وقال السوداني في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الرئيس السابق للكيان الإسرائيلي شيمون بيريز كان يقدم جائزة سنوية في معرض القدس المحتلة للكتاب لكاتب دولي كل عام، وذلك منذ ما يزيد على أربعين عاما، ويقلده أرفع الجوائز ومبلغا نقديا مجزيا ثم ترجمة أعماله للعبرية وطباعتها مرورا إلى نوبل، واستطاع أن يستدخل لنوبل ما يزيد على أحد عشر اسما مكرما لديه، لذا كان على العرب مواجهة الخطة الثقافية التي يسير على نهجها بيريز لدعم الرواية الإسرائلية ومثقفيه للوصول إلى العالمية، ومن هنا كان الاقتراح في الاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب في اجتماعهم في طنجة أن ترفع جائزة القدس وهي أرفع جائزة يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب من جائزة فلسطينية إلى عربية _ عالمية ردا على جائزة بيريز.

وأشار السوداني إلى أن بيريز كان الحمل الذي يتخفى وراءه ضبع الدم والقتل والمقولة الناعمة الملغومة، ولا عزاء للضبع، قائلا: "عزاؤنا أن تراب فلسطين هو الماء الثقيل والنووي الفلسطيني في مواجهة الضبع الاحتلالي، في مواجهة كي الوعي الفلسطيني والعربي".