السبع وصايا للتعامل مع زوجك العصبي في التجمعات العائلية
تجد بعض النساء صعوبة في التعامل مع زوجها العصبي خلال تواجدها في التجمعات العائلية، وفي وجود الأصدقاء والمعارف، فأحيانا تثير أعصابه دون تعمد، مما يعرضها للإهانة أمام الآخرين.
وتشير دكتورة عبلة إبراهيم مستشار العلاقات الأسرية أنه مهما بلغت درجة عصبية الرجل، وعدم قدرته على التحكم في غضبه أو ردود أفعاله، فالزوجة هي التي تملك في يديها مفاتيح ومؤشرات عصبيته وغضبه، وهي القادرة على جعله يحترمها ويقدرها أمام الآخرين.
وتكشف دكتورة عبلة أهم الأسرار التي تجعل المرأة قادرة على إدارة مؤشرات غضب وعصبية زوجها في التجمعات ووسط الآخرين، في السطور التالية.
في البداية لا بد أن تؤمني بمقولة "من احترم نفسه احترمه الآخرين"، فثقتك بنفسك وبقدراتك هي الأساس في أن يحترمك أي شخص، وبشكل خاص زوجك، فلا بد أن تجعليه يشعر باعتزازك بكرامتك وذاتك، حتى يقدرك.
تعاملي مع زوجك بروح طيبة وهدوء حتى يقدرك ويحرص على تعاملك هو أيضا بروح طيبة، خاصة أمام الآخرين.
احذري أن تشكي من زوجك أمام أهلك، فهذا سيثير غضبه وعصبيته، وسيشعره بالإحراج، ويجعله يرد لكِ الصاع صاعين، الأمر الذي قد يجعله يتعمد اهانتك أمام الآخرين.
امنحي زوجك كل التقدير والاحترام أمام الآخرين، واحذري أن تذكري أي عيب من عيوبه، حتى على سبيل المزاح أمام الآخرين.
لا تناقشي زوجك في أي مسائل عائلية تخصكما أمام الآخرين، حتى وإن كانوا أهله، حتى لا يثير ذلك حفيظته وغضبه، عندما تفشي سرا لم يكن يريد إخبارهم به ولو دون قصد.
احذري أن يعلو صوتك عند الحديث أو النقاش مع زوجك أمام الآخرين، فهذا التصرف من أكثر الأمور قد تثير غضب الرجل العصبي، وتجعله يستشيط غضبا.
من أهم أسرار التعامل مع الزوج العصبي أمام الآخرين هو التعامل معه بمنتهى اللطف، مع مدحه وتقديره، وعدم الدخول معه في جدال من أي نوع.