رئيس التحرير
عصام كامل

حزب الإخوان الموريتاني يدعو لمقاطعة الحوار الوطني

فيتو

دعا الحسن ولد محمد القيادي بحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) المحسوب على جماعة الإخوان في موريتانيا، المعارضة الموريتانية بمقاطعة جلسات الحوار الوكني بين حكومة الرئيس محمد ولد عبد العزيز والقوى السياسية في البلاد.


وقال القيادي بحزب" تواصل" المحسوب على جماعة الإخوان: إنه لايمكن إطلاق اسم "الحوار الوطني" أو "الحوار بين النظام والمعارضة" على الجلسات التي تجري بقصر المؤتمرات والتي بدأ مساء الخميس بحضور الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

وأضاف القيادي الإخواني على صفحته على التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رغم احترامي لكل القوى الديمقراطية بمختلف تخندقاتها فمن حقي أن أسأل عن معنى أي حوار سياسي بين السلطة والمعارضة في غياب مؤسسة المعارضة الديمقراطية ومنتدى المعارضة والتكتل وأحزاب معارضة أخرى وقوى سياسية معارضة غير مرخصة".

وطالب زعيم المعارضة بالبرلمان المريتاني، مختلف المشاركين في الجلسات بالبحث عن اسم يتناسب مع طبيعة المشاركين، وليتجنبوا عبارات "الحوار الوطني أو الحوار بين النظام والمعارضة".

وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لدى افتتاحه جلسات الحوار الذي دعا إليه: إن حكومته حريصة على الحوار، وتمد يدها إلى جميع الأطراف السياسية.

وتعهد الرئيس الموريتاني بالعودة إلى الشعب عبر استفتاء حول النتائج التي سيتمخض عنها الحوار الحالي؛ في إشارة إلى أن تعديلات دستورية قد تجرى بعيد الحوار.

ويريد النظام الحاكم إدخال تغييرات واسعة على نمط الحكم، تتضمن استحداث منصب نائب للرئيس، وإلغاء مجلس الشيوخ "الغرفة الثانية من البرلمان"، وتغيير علم البلاد ونشيدها، كما جاء في وثيقة مسودة الحوار التي تناقلتها وسائل إعلام محلية.

وتعتقد المعارضة الموصوفة بالراديكالية، والتي قاطعت الحوار، أن بعض هذه التعديلات يمثل مدخلا مناسبا إلى تغيير نظام الحكم وبقاء الرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز في الحكم لفترة أطول. بينما يقول الرئيس ولد عبد العزيز إن الهدف من هذه التعديلات تعزيز الممارسة الديمقراطية والدفع بعجلة التنمية في البلاد.


الجريدة الرسمية