رئيس التحرير
عصام كامل

تورط رئيس جهاز مكافحة التجسس الفرنسي السابق بقضايا فساد

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

وضع برنار سكارسيني، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الداخلية في فرنسا، قيد التحقيق في قضايا فساد واختلاس المال العام.

وأوضحت قناة "فرانس 24" على موقعها الإلكتروني أن التحقيق يتعلق بنشاطاته منذ انتقاله إلى العمل في القطاع الخاص.


وإضافة إلى أنه كان على رأس المخابرات الداخلية سابقا، برنار سكارسيني هو أيضا أحد المقربين من الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي. ووضع القضاة المختصون في المالية أيضا سكارسيني قيد التحقيق بشبهة تزوير وثائق عمومية وانتهاك السرية المهنية، وفق مصدر قضائي.

وتتعلق تهمة اختلاس الأموال العامة باشتباه أنه استعمل موارد الإدارة العامة للأمن الداخلي لغايات خاصة، وفق مصدر مقرب من التحقيق. ويشتبه كذلك بتورط المدير السابق للشرطة القضائية في باريس كريستيان فلايش، وهو قاض سابق عمل في عدة دواوين وزارية وهو اليوم كادر أمني في مجموعة "لوي فويتون" للمنتجات الفاخرة. فوضع فلايش إضافة إلى شخص سابق في نفس المجموعة قيد التحقيق ليتم إطلاقهما بعدها.


في 2013، أنشأ سكارسيني شركة "كيرنوس" المختصة في الاستشارات الأمنية ومن بين أهم زبائنها مجموعة "لوي فويتون". لكن المراقبة القضائية التي يخضع لها تمنعه من العمل في مجال الاستشارة والأمن في علاقة بمجال البضاعة المزورة والتي تقع تحت طائل التحقيق حسب مصدر مقرب من الملف. والشكوك حول استنجاد "القرش" بشبكة علاقاته الخاصة لا سيما في الشرطة، للحصول على معلومات متأتية خصوصا من حملات تصنت هاتفي أجريت في 2013 في إطار ملف قضائي آخر، فحسب أحد تقارير التحقيق، والتي اطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، فإن سكارسيني يواصل الحصول على معلومات بشأن قضايا راهنة ويستفيد منها مقربون منه.
الجريدة الرسمية