فخري الفقي: «عز» أصاب لب الحقيقة بشأن المساعدات الخارجية
اتفق الدكتور فخري الفقي، مساعد مدير صندوق النقد الدولd الأسبق، مع ما جاء في مقال رجل الأعمال المهندس أحمد عز حول أن الغموض لا يبني استثمارًا، وأن التمويل الذي يبني اقتصادًا حديثًا هو ذلك الذي يعرف الجميع فاتورته.
وقال، "إن مصر الآن تنتهج سياسات واضحة لتحقيق الشفافية فيما يخص الحصول على القروض"، مشيرا إلى أن ما حصلت عليه مصر مؤخرا من قروض، كان معلنا حيث أفصحت الحكومة عن فوائد هذه القروض وفترات السداد والسماح".
وأضاف "الفقي" أن مصر تقترض وفقا لاتفاقيات معلنة وتعاون مشترك بينها وبين الدول الأخري، إضافة إلى كونها تعتمد بشكل أو بآخر على صناديق وبنوك هي عضو مساهم بها، وفي مقدمتها صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، البنك الأوروبي لإعادة الإعمار، وغيرها وكل هذا يتم بشفافية كبيرة.
واتفق مساعد مدير صندوق النقد الدولي الأسبق، أيضا على أن ما جاء في مقال "عز" فيما يخص أن الاقتراض بمعايير مالية سليمة والإعلان عن الأجل وسعر الفائدة وسيناريو السداد، أفضل من المساعدات، مؤكدا أن الأمر يصبح أفضل درجات عندما تكون هذه القروض ميسرة، لذلك تتجه الحكومة لهذه النوعية من القروض.
وأشار إلى أن المساعدات الخارجية، وفي مقدمتها المساعدات الأمريكية، يكون لها دوافع سياسية، وتستخدم كورقة ضغط في أوقات الأزمات، موضحا أن المساعدات الأمريكية تبلغ 2.3 مليار دولار توجه كمساعدات عسكرية، فيما يوجه نحو 815 مليون دولار، تم تقليصهم الآن إلى 250 مليون دولار إلى المساعدات الاقتصادية.
وأكد "عز" في مقال له في جريدة المصري اليوم أن الأزمة التي تمر بها مصر لا تتطلب انزعاجًا.