التصريح بدفن جثة أمين شرطة لقي مصرعه في هجوم بنك «CIB»
أكد مصدر قضائي بنيابة بولاق أبو العلا بمحكمة جنوب القاهرة أن أمين الشرطة المصاب في هجوم مسلحين على بنك CIB لقي حتفه وتوفي على أثر إصابته، في السياق ذاته أمرت النيابة بتشريح جثته لتحديد سبب الوفاة.
فيما أضاف المصدر أن فرد الأمن الأداري المصاب أيضا بالواقعة أدلى بأقواله أمام النيابة حيث أكد على أن المتهم كان يرتدي ملابس سوداء اللون وأضاف أنه اشتبك معه وأصابه وفر هاربا.
فيما كشف مصدر أمني أن مسلحًا فتح النيران على قوة تأمين بنك CIB في منطقة السبتية بوسط القاهرة، ما أسفر عن إصابة شرطي.
وتلقت شرطة النجدة بالقاهرة بلاغًا من الأهالي بسماع إطلاق أعيرة نارية أمام بنك CIB، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث، وتبين من الفحص المبدئي إطلاق مسلحين الأعيرة النارية على قوة تأمين البنك في محاولة للسطو عليه، وأصيب شرطي في حالة حرجة.
وانتقل اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، واللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث، إلى موقع حادث إطلاق النيران لإجراء معاينة تصويرية.
كما كثفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة جهودها لضبط المتورطين في حادث إطلاق نيران على قوة تأمين بنك CIB، وفرضت قوات الأمن طوقًا أمنيًا، وأغلقت مداخل ومخارج نطاق شمال القاهرة لتضيق الخناق على الجناة.
وكلف اللواء خالد عبد العال، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة، اللواء عبد العزيز خضر مدير المباحث، بتشكيل فريق عمل مكبرة لكشف ملابسات حادث السطو على البنك، وتحديد وضبط مرتكبي الواقعة تمهيدًا لتقديمهم لجهات التحقيق.
ويعكف فريق من رجال البحث الجنائي بالقاهرة، تنسيقًا مع مصلحة الأمن العام، على سماع أقوال شهود العيان للمساعدة في سرعة تحديد هوية مرتكبي الحادث وضبطهم.
كما يفحص فريق من الأدلة الجنائية والمساعدات الفنية بوزارة الداخلية، كاميرات المراقبة وتفريغها للمساعدة في ضبط الجناة.
كما كشف مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أنه في أثناء تواجد عريف شرطة رمضان رجب جمعة من قوة حرس المنشآت بمديرية أمن القاهرة، وفرد أمن إداري أحمد إبراهيم لخدمة البنك التجاري الدولي «CIB» في السبتية، بنطاق دائرة بولاق أبو العلا، فوجئا بأحد الأشخاص يحاول اقتحام البنك من بابه الزجاجي.
وأكد المصدر الأمني أن العريف وفرد الأمن حاولا التصدي للمتهم الذي أطلق الأعيرة النارية نحوهما من طبنجة بحوزته، ما أسفر عن إصابة العريف، وتمكن المقتحم من الفرار.