وزير البترول يلتقي مسئولي المؤسسات العالمية بمؤتمر «الطاقة العالمي»
أجرى المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مباحثات ثنائية مع عدد من وزراء البترول والطاقة وعدد من مسئولى المؤسسات الاقتصادية العالمية على هامش مشاركته في منتدى الطاقة العالمى الخامس عشر الوزارى الذي عقد بالجزائر، حيث التقى مع كبار مسئولى المنتدى الاقتصادى العالمى برئاسة روبيرتو بوكا، رئيس إدارة الطاقة، وتم تبادل وجهات النظر بشأن القضايا المتعلقة بأوضاع الطاقة العالمية، وتأكيد أهمية تحسين وتواصل الحوار بين الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة بما في ذلك دول العبور.
وأوضح الوزير خلال اللقاء الإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها الحكومة في مجال الطاقة، كما استعرض ملخصًا لاستراتيجية الطاقة حتى عام 2035 التي تم الانتهاء منها وتشمل تعديل مزيج الطاقة في مصر ليكون للطاقة الجديدة والمتجددة مساهمة ملموسة اعتبارًا من عام 2022 وتأخذ في الزيادة حتى نهاية عام 2035، وقد أثنى ممثلو المنتدى الاقتصادى على تلك الإجراءات الفعالة والتي ستنعكس إيجابًا على مسار الاقتصاد المصرى في المرحلة القادمة.
كما أجرى وزير البترول مباحثات مع المهندس خالد الفالح، وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودى، حيث تم تبادل وجهات النظر حول أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مجال البترول، وبحث إمكانية زيادة استخدام شركة أرامكو السعودية لتسهيلات شركة سوميد لتخزين الزيت الخام ونقله من خلال خطى سوميد إلى أوروبا، كما تم بحث إمكانية إضافة أنشطة جديدة لشركة سوميد مثل تخزين وتداول المازوت والبوتاجاز.
كما أجرى مباحثات مع السيد أنس الصالح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير المالية والقائم بأعمال وزير النفط الكويتى، تم خلالها تأكيد استمرار أوجه التعاون بين البلدين خاصة في مجال توريد الزيت الخام وبعض المنتجات البترولية إلى مصر والتنسيق لزيادة مشاركة الشركات الكويتية في أنشطة البحث والاستكشاف في ضوء ما حققته تلك الشركات من نجاحات في هذا المجال، كما تم بحث إمكانية استثمار الشركات الكويتية في مشروعات التكرير والبتروكيماويات.
كما استعرض وزير البترول مع السيد أولوخيو بينو وزير الطاقة الفنزويلى أوضاع أسواق البترول العالمية وأسباب الانخفاض الذي شهدته الأسعار مؤخرًا والجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب العالميين على البترول لتحقيق الاستقرار والوصول إلى سعر مناسب لكل الأطراف.
كما عقد وزير البترول لقاءً موسعًا مع العاملين بفرع شركة بتروجيت بالجزائر، حيث تم استعراض موقف المشروعات التي تنفذها الشركة لصالح مؤسسة سوناطراك الجزائرية والتي تبلغ قيمتها نحو 185 مليون دولار، وأكد الوزير أهمية الالتزام بالبرامج الزمنية والدقة في التنفيذ باعتبارهما سفراء لمصر في دولة الجزائر الشقيقة.