بالفيديو والصور.. ملكة جمال العالم لـ«ذوي الإعاقة» تتحدث لـ«فيتو»: سأشارك في مسابقة «ملكة جمال مصر».. وأرفض الانضمام للأحزاب السياسية.. هدفي في الحياة إثبات أن المعاق ليس

شاركت سمية في مبادرات تخدم المجتمع وحصلت على التكريم داخل مصر وخارجها، وشاركت في مسابقات ورفعت اسم مصر عاليا في بلدان أوروبا ففى ظل تهميش "ذوى الإعاقة"، قررت ابنة ملوى المشاركة في مسابقة "ملكة جمال مصر لذوي اﻹعاقة"، بعد أن حصلت على المركز الثانى في مسابقة مسابقة "ملكة جمال العالم لذوي اﻹعاقة".

"فيتو" التقت بـ"سمية بهاء" مرشحة ملكة جمال مصر لذوى الإعاقة.

تقول سمية بهاء، ابنة مركز ملوى جنوب محافظة المنيا: البداية كانت عن طريق موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، فقد قامت الدكتور مي البنا أخصائية تنمية ذوي القدرات الخاصة بوضع منشور على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، للإعلان عن مسابقة "ملكة جمال مصر لذوي اﻹعاقة"، مشيرة إلى أنها ترددت كثيرا في خوض المنافسة رغم أنها حاصلة على المركز الثانى في مسابقة "ملكة جمال العالم لذوي اﻹعاقة" 2007 بـ"سويسرا "، إلى أن حسمت أمرها بالمشاركة في المسابقة.

وأضافت "سمية"، المسابقة تهدف إلى توجيه نظر المجتمع والدولة لفئة ذوي القدرات الخاصة في مصر، وتوفير الدعم لهم وتسليط الضوء على مشكلاتهم، وتشجيع أولياء الأمور على تنمية قدرات أبنائهم وتطويرها، لافتة أنه سيتم تتويج "ملكة" واحدة فقط وبالباقى سيتم تكريمهن على أنهن وصيفات للملكة بمعنى ممكن أن تكون ملكة و1000 وصيفة في لمسابقة، سوف يتم تكريمهن في الحفل الختامى والتى ستقام في شهر يناير المقبل 2017، وأضافت أن الخسارة على ذوات الإعاقة قد تسبب مشكلات نفسية لهن.

رفض الانضمام إلى الأحزاب
وتابعت سمية في حديثها مع "فيتو": "المسابقة تضم أكثر من 600 مشتركة من جميع محافظات مصر، بإعاقات مختلفة متفاوتة الأعمار، باﻹضافة إلى إقرار من ولى الأمر بالموافقة على اشتراك ابنته، و6 صور شخصية وشهادة الميلاد، وإرسال أي مسابقات أو هوايات أو إشغالات يدوية.

وأشارت إلى أنه بنهاية المسابقة سيتم عمل دورة تدريبة لأولياء الأمور والبنات، تشمل عدة نواحي أهمها دعم التواصل الفعال بين المتسابقات وأولياء أمورهم، حتى يتعرف ولي الأمر كيف يتعامل بشكل صحيح مع أبنائه، مؤكدة أنها لم ترغب في الانضمام إلى أي حزب سياسي في الوقت الراهن، مشددة على المرأة من "ذوى الاعاقة" بالمشاركة في الانتخابات المحليات وهى على ثقة كاملة في نفسها أن المرأة ليست من ذوى الإعاقة، وكذلك الأمر على الرجل.

العمل في منظمات المجتمع المدني
وقالت إن عام 2005 بداية طريقها في منظمات المجتمع المدنى، حيث بدأت العمل مع الهيئة القبطية الإنجيلية، وحصلت على العديد من التدريبات في مجال الإعاقة من خلال منظور حقوقى وليس وبما يوافق القوانين والاتفاقيات الدولية، وحصلت على العديد من التدريبات داخل مصر أو خارجها، وشاركت في أكثر من جمعية أهلية كمتطوعة، ومبادرات مجتمعية تخدم المجتمع وحصلت على التكريم، ومثلت مصر في أكثر من مؤتمر ورشحت في 2007 بمؤتمر عالمى في سويسرا خاص بثقافة المعاق، وجنيف 2009 وحصلت على مركز ثان على مستوى العالم وكان المشاركون من أكثر من عشر دول من بينهما مصر.

وأوضحت أنها تعشق المجال الرياضى وأصبحت لاعبة في نادي متحدى الإعاقة بالمنيا، وحصلت على العديد من البطولات في رياضة ألعاب القوى "رمح وجلة"، وكانت أول الجمهورية 2005 وتم تكريمها من محافظى المنيا.

ولفتت سمية إلى أن سبب الإعاقة حينما كانت طفلة في الثالثة من عمرها، ونتيجة إعطائها حقنة خطأ، تسببت في إصابتها بـ"شلل الأطفال" في قدمها اليمنى، نتجت عنه إعاقة، ومع مرور الوقت نصحها الأطباء باستخدام جهاز طبى حتى تستطيع الحركة وممارسة حياتها بشكل أفضل.