ياسر الجيزاوي يكتب: الحل السحري لحل أزمة الفكة..!
مع تزايد الهتافات والدعوات إلى خلق مناخ تشاؤمي، فهذه الدعوة لا تأتي من فراغ، ولكنها في الحقيقة أمر واقع على الأرض، والمواطن يعيش منه الكثير من احتكار سلع زيادة أسعار بعض السلع، وانعدام الحصول على وظائف للشباب زيادة في أسعار الكهرباء وما شابه ذلك.
كل هذه الأمور تدعو إلى القلق والتشاؤم من إصلاح الاقتصاد المصري ، حيث ينتهز المتربصون بالدولة الفرصة لـتعميم حالة التشاؤم بين فئات المجتمع، من المتسبب في كل هذه الأشياء والحالة السائدة واعطاء الفرصة للمتربصين بالعبث بالمواطنين، والجهات الأمنية تعمل على إجهاض القائمين على انتشار تلك الحالة التشاؤمية حتى يتم القضاء عليها.
كل هذه الإجراءات ليست كفيلة بالقضاء عليها، ولكن للقضاء على المناخ التشاؤمي يجب البحث عن سبب انتشار هذه الحالة، والبداية هنا تكمن في قرارات حكومية وما يتبعها من قوانين لمجلس النواب الذي هو في يده تشريع القوانين، وما بين استخدام الحكومة للحلول الأسهل دون النظر إلى المواطن البسيط، وإصدار القوانين بموافقة مجلس النواب.
تجربة للعمل الجاد على إيجاد موارد أخرى من خلال ثروات الدولة واستغلالها واستخدامها في إنعاش الحالة الاقتصادية لمصر، ومنها على سبيل المثال، المصانع الحكومية في مجال الأغذية المعروضة للبيع، بعيدا عن التبرع بالفكة، التي لن يصل أي مليم منها للمواطن.
يجب إعطاء الشباب فرصة للعمل، والحد من وحش البطالة وعدد تلك المصانع ليس بالقليل، وحل آخر للقضاء على ظاهرة مستفزة لجميع فئات المجتمع، وهي أطفال الشوارع استخدامهم في عملية تدوير القمامة، وهنا يتم ضرب عصفورين بحجر واحد وهو القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، والحد ولو بالقليل من المظهر السيئ الذي تتمع به قاهرة المعز.