رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements

«سمير قلموش».. صياد بسيط يتحول إلى بطل شعبي

سمير قلموش
سمير قلموش

اختار البحر ليكون رفيقه الوحيد، بعيدا عن غدر البشر، يقضي يومه بين أمواجه بحثا عن قوت يومه، يلقي الشبكة منتظرا أن يحن الرزق، كانت حياته طبيعية بسيطة لا يعلم أكثر من مركب متينة وأمواج "حنينة"، رجل يداوم على النزول لمركبته البسيطة في السابعة صباحا لا يأبه بأحوال الطقس والتقلبات المناخية.


سمير قلموش صياد بسيط من أبناء قرية الجزيرة الخضراء بمركز مطوبس بكفر الشيخ، قذفت به الأقدار نحو ساحة الشهرة والبطولة، فأصبح يتغنى به الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر) ووسائل الإعلام، حيث قام برفقة ستة من مساعديه بإنقاذ زهاء المائة روح من الغرق.

لم تكن وسيلة قلموش إلا إنقاذ الضحايا الذين اختلطت أصوات استغاثتهم بصوت الأمواج المتلاطمة، المركبة الصغيرة التي تحمل من اسمها النصيب الأكبر، فقد أرسلها الله كطوق نجاة للمستغيثين، حيث كانت أول مركبة تصل إلى موقع الغرق، وتمكنت من إنقاذ 96 شخصًا من الغرق الذي كان يحيط بهم وأوصلتهم إلى الشاطئ بسلام، وتواصلت مع باقية السفن لتسرع لإنقاذ المستغيثين من الغرق.
Advertisements
الجريدة الرسمية