«بول كرايج»: فوز هيلاري كلينتون مسمار جديد في نعش القانون بأمريكا
سيطرت حالة من الترقب على الساحة السياسية الدولية انتظارا للرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية وسط حالة من الجدل بين الخبراء حول مستقبل الدولة الداخلي ومصير الدول الأخرى بالمنطقة وخاصة دول الشرق الأوسط التي يرتبط مصيرها في الغالب بما تبادر أمريكا باتخاذه من قرارات.
واعتبر "بول كرايج" الخبير الاقتصادي والدبلوماسي، أن احتشاد الجماهير الأمريكيين وراء المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون يعتبر غباء لا خلاص منه لن يدركه أحد إلا بمرور الوقت.
وأكد كرايج في تقرير نشره مركز "جلوبال ريسرش " البحثي الكندي، أن الحقائق المعروفة عن هيلاري كلينتون تؤكد انتهاكها للقوانين دون عقاب من الإدارة الأمريكية.
وأضاف أن الديمقراطيين يفضلون الاحتفاظ بسيطرتهم على البيت الأبيض أكثر من تطبيق القانون وهو ما يجعل فوز هيلاري كلينتون مسمارا جديدا في نعش تطبيق القانون بالولايات المتحدة الأمريكية.
ووصف الخبير الأمريكي هيلاري كلينتون بالمرأة الكاذبة الخطاءة وأشار إلى أن تصريحاتها غير محسوبة وخير مثال على ذلك وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهتلر جديد ما تسبب في مزيد من توتر العلاقات بين روسيا وأمريكا الأمر الذي تطور إلى حد تعدى مجرد "الحرب الباردة" بين الطرفين.
وأضاف أن هيلاري كلينتون تتبع نهج وتفكير المحافظين الجدد والذين يرون ضرورة أن تسيطر الولايات المتحدة الأمريكية على العالم وهو ما يتطلب حربا مع روسيا والصين على أقل تقدير وهي جميعها، بما فيها أمريكا، دول تمتلك سلاحا نوويا خطيرا ينذر بدمار العالم.
وتساءل الخبير عما يحتاجه الشعب الأمريكي للتأكد من أن التصويت لهيلاري كلينتون ليس في صالحهم، مرجحا أنهم جميعا مازالوا أسرى لـ "اللامبالاة" التي يتسم بها أغلبهم تجاه السياسة حتى أنهم لا يعرفون الحد الأدنى من العواقب التي ستلحق بهم من التصويت للمرشحة الديمقراطية والتي ستمس حياتهم الخاصة ومستوى معيشتهم وحريتهم الخاصة كما أنه ستضر مستقبلهم ومستقبل الكوكب بأكمله.