رئيس التحرير
عصام كامل

الإفراط في تناول الزنك يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


حذرت الدكتورة حنان بدير استشارى النساء والعقم من خطورة إفراط السيدات في تناول أدوية مكملات الزنك بهدف تحسين الخصوبة ومواجهة اضطرابات سن اليأس دون استشارة الطبيب، لأن هذا الأمر يؤدى إلى حدوث اضطرابات مرضية في الجسم مثل الإصابة بالأنيميا وانخفاض في عدد خلايا الدم البيضاء ما يترتب عليه نقص المناعة وفقدان قدرة الجسم الدفاعية في مواجهة الأمراض.


وقالت حنان إنه من المعروف طبيا أن الزنك يساعد على تحسين صحة المرأة والرجل من الناحية الإنجابية إلا أن الإفراط في تناول مكملاته أو أغذيته بصورة عشوائية يسبب عدم قدرة الجسم على الاستفادة من النحاس الذي يؤدى نقصه إلى الإصابة بمشكلات صحية عديدة مثل الأنيميا ومشكلات نقص المناعة والاضطرابات العصبية.

وأوضحت حنان أن ارتفاع مستوى الزنك في الجسم يؤدى إلى تراكم بروتين يسمّى ميتالوثيونين وليتمكن هذا البروتين من ذلك يحتاج إلى الاتحاد مع النحاس، وبذلك يمنع الجسم من الاستفادة من النحاس الموجود بداخله، ولذلك في الحالات العلاجية يوصي الأطباء بتناول مكملات الزنك والنحاس.

وأضافت حنان أن احتياج الجسم من الزنك يتوقف على النوع " الجنس " فالرجل يوصى بتناوله 11 ملجراما من أطعمة الزنك يوميًا، والمرأة 8 ملجرامات، وألا يتجاوز الحد الأقصى من مدخلات الجسم من الزنك 18 ملجراما، أما مدخلات الجسم من النحاس فلا تختلف حسب االنوع، وإنما حسب العُمر، فبداية من ميلاد الإنسان وحتى بلوغ 18 عامًا يحتاج الإنسان ما بين 200 و890 ميكروجراما من النحاس يوميًا، ثم من سن 19 عامًا يحتاج الجسم 900 ميكروجرام يوميًا، وكلما كان السن صغيرًا كلما قلت كمية النحاس التي يحتاجها الجسم.
الجريدة الرسمية