رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

قيادي سلفي يوضح أسباب اعتزال شباب الدعوة للعمل السياسي

 أحمد الشحات، القيادي
أحمد الشحات، القيادي بالدعوة السلفية

أوضح أحمد الشحات، القيادي بالدعوة السلفية، أسباب الهجوم على حزب النور، ومن خلفه الدعوة السلفية، ودور الحزب تحت قبة البرلمان، مشيرًا إلى تعالى انتقاد شباب الحركة الإسلامية، للحزب.


ولخص الشحات في مقال له، على أحد المواقع التابعة للدعوة السلفية، ما يدور بين الشباب من أحاديث حول الرغبة في الانسحاب من العمل السياسي، وشعور الشباب بنوع من الظلم أو ربما الغدر بهم وبمؤسستهم الوسطية الوطنية المعتدلة، فرغم عدم مشاركتهم في أحداث العنف أو تورطهم فيما يضر الوطن أو الدين أو المجتمع، إلا أن بعض الأجهزة المعنية تعاملهم كما لو كانوا فئة ضالة أو محظورة أو متطرفة.

وتابع: "الخوف من استمرار الوضع على هذه الشاكلة يؤدي إلى ترسيخ التواجد الديكوري للحزب في الحياة السياسية، مع الخوف أكثر من أن يُستخدم الحزب كأداة لتجميل الوجه السياسي للنظام، فضلا عن عودة كثير من ممارسات الدولة "المباركية" التي كانت تعتمد النظرية الأمنية حلًا أساسيًا وأوليًا لكل مشكلاتها".

وأضاف الشحات أنه يطالب السلفيين بالعودة إلى موقفهم القديم من المشاركة السياسية قبل الثورة، مضيفا: "البعض يرى أننا وقعنا في عين ما كنا ننتقده على الإخوان قبل الثورة، بجانب التضييق على الجانب الدعوي بقرارات غير مفهومة وغير مبرّرة، تثير حفيظة العوام قبل غيرهم، وتعطي الفرصة للذين يريدون أن يروجوا أن الدولة تحارب الدين لذاته، لا أنها تحارب بعض الصور التي تراها غير معتدلة، فقرارات غلق الزوايا الصغيرة التي يعتمد الناس عليها في صلواتهم بنسبة تصل إلى 80%، وحصر مهمة ممارسة الدعوة فيمن معه تصاريح فقط مع قلة عددهم، ثم غلق الباب أمام من يريد ممارسة الدعوة تحت المظلة الرسمية، في تحيز واضح وإقصاء متعمد، ثم قرار الخطبة المكتوبة الذي يقتل روح الدعوة ويجعلها ميتة لا حراك فيها، مما جعل شيوخ الأزهر يرفضون القرار ويثورون في وجهه".
Advertisements
الجريدة الرسمية