رئيس التحرير
عصام كامل

المعارضة السورية ترفض رعاية روسيا للمفاوضات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت المعارضة السورية رفضها موسكو كطرف راع للعملية التفاوضية، أي خصما وحكما في وقت واحد.

وكانت روسيا مع أمريكا قد أعلنتا هدنة في سوريا الأسبوع الماضي لكن تلك الهدنة انهارت سريعا، وجعلت موسكو نفسها في موقع المراقب للهدنة عبر مركز حميميم في قاعدتها العسكرية بريف اللاذقية التي تنطلق منها طائراتها لقصف مناطق المعارضة السورية.


واتهمت المعارضة موسكو بأنها "شريك للنظام السوري في جرائمه"، وفقا لبيان مشترك أصدره الائتلاف السوري لقوى المعارضة والفصائل المسلحة التابعة له.

وأكدت في بيانها أن "العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة، لم تعد مجدية ولا معنى لها في ظل القصف والقتل والتدمير." وطالبت بضرورة أن يشمل أي اتفاق دولي للهدنة، الوقف الفوري للقصف والقتل والتهجير القسري.

من جهتها، ألقت الولايات المتحدة وحلفاؤها، باللائمة على روسيا، في تفاقم الأزمة السورية. وحث بيان أميركي أوروبي، موسكو، على اتخاذ خطوات استثنائية، لاستعادة مصداقيتها لحل الأزمة السورية، بما في ذلك وقف القصف العشوائي.

وأضاف البيان، أن ضرب قافلة المساعدات الإنسانية وانتهاك الهدنة، واستخدام أسلحة كيماوية، أفعال تتناقض مع إعلان موسكو، دعم العملية الدبلوماسية.

ويعقد مجلس الأمن، الأحد، جلسة لبحث التصعيد الذي يشهده القتال في حلب، وقال دبلوماسيون إن الاجتماع، الذي سيكون علنيا، طلبته الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
الجريدة الرسمية