وزير التعليم «آخر من يعلم» في أول يوم دراسة
كشف طلاب مدرسة كلية النصر بالمعادي أنهم لم يتسلموا كتبهم الدراسية، كما زعمت الوزارة أنه تم تسليم الكتب للطلاب قبل بدء الدراسة، وعندما علم وزير التعليم بذلك أثناء زيارته للمدرسة في اليوم الأول للدراسة توجه بسؤال لمديرة المدرسة حول الموقف ولماذا لم يتسلم الطلاب الكتب فكان رد المديرة:" هو إحنا هنجيب الطلبة من بيوتهم عشان يستلموا الكتب، كانوا في إجازة" فأمن الوزير على كلامها.
كذلك تساءل الوزير عن طابور الصباح وهل هناك طابور صباح في المدرسة أم لا، الأمر الذي أدى إلى ارتباك مديرة المدرسة وأجابت حالا الطابور يجهز، ونظمت طابورا للمراحل التعليمة الثلاث في حضور الوزير، ووجهت خلال تنظيمها للطابور عبارات عنيفة للطلاب من أجل السيطرة عليهم، كما وجهت تعليماتها لمسئول الإذاعة المدرسية بأن يوجه كلمة ترحاب بالوزير في بدء برنامج الإذاعة.
كذلك فإنه أثناء جولة الوزير تم رصد إغلاق مكتبة المدرسة، وعندما تم تنبيه الوزير للأمر سارعت إدارة المدرسة بفتح المكتبة، في حين كشف أحد معلمي المدرسة - رفض ذكر اسمه- أن المدرسة لم تكن مستعدة لاستقبال الوزير في اليوم الأول للدراسة.
وعلق وزير التعليم على تغيير خطة زيارته للمدارس من مدرسة المعادي الثانوية بنات إلى كلية النصر بأنه لم يكن يعلم بالمدارس التي سيزورها وأن الزيارة تم الإعداد لها من قبل مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، وعلق على البيان الصادر من الوزارة بشأن زيارته لمدرسة المعادي بأنه لم يعلم عنه شيئا، وعندما علم بأن مدرسة المعادي التي كان معلنا زيارته لها تتم بها أعمال صيانة وجه سؤاله لمسئولي التعليم بالقاهرة كيف يضعون مدرسة بها أعمال صيانة في جولته فلم يتلق ردا.
