عضو بالكونجرس: لا فائدة من اتصال أوباما برئيس كوريا الشمالية
قال عضو الكونجرس الأمريكي الجمهوري بيتر كينج عن ولاية نيويورك، ورئيس لجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب وعضو لجنة الاستخبارات في المجلس، إن تهديدات كوريا الشمالية ليست تهديدات فارغة، مشيرا إلى أنه ليس قلقا على استهداف كوريا الشمالية للأراضي الأمريكي الآن، بل إن التهديد الحقيقي يتمثل فيما تقدم عليه كوريا الشمالية من إضرار لنفسها.
وأضاف كينج في مقابلة مع برنامج "هذا الاسبوع" على شبكة "إيه بي سي" اليوم الأحد "كيم جونج أون رئيس كوريا الشمالية يحاول إثبات قيادته..ويحاول أن يكون الرجل القوي الخشن وعمره 28 أو 29 عاما، ويواصل الاندفاع، ولا أدرى ما إذا كان يمكنه التراجع عن ذلك".
وتابع: "وبالتالي، فإن مبعث قلقي هو أنه قد يشعر أنه يتعين عليه، كي يحفظ ماء الوجه، أن يشن نوعا من الهجوم على كوريا الجنوبية أو قاعدة ما في المحيط الهادئ.. كما أن رئيسة كوريا الجنوبية الجديدة بارك كون هيه موالية للغرب أكثر بكثير وأكثر عنادا من سلفها، ومن ثم يمكن أن ترد على كوريا الشمالية، وينتهي الأمر بخروج الأمر عن السيطرة".
وفي رده على سؤال أن كيم جونج أون يريد اتصالا هاتفيا من الرئيس أوباما مباشرة، وما إذا كان هناك أي معنى في هذه المرحلة من إجراء محادثات مباشرة مع كوريا الشمالية، قال كينج "لا أعتقد ذلك على الإطلاق..أنا لا أرى أي سبب لذلك.. ووفقا لما أراه، فإن كوريا الشمالية ليست حكومة.. إنها نوع من أسر الجريمة المنظمة التي تدير إقليما.. إنهم وحشيون ،وهو وحشي.. ووالده كان وحشيا.. وجده كان وحشيا.. وأنا لا أرى أي سبب على الإطلاق للقيام بذلك.. وهذا يضعف أيضا من معنويات حلفائنا في آسيا، ومن المؤكد أيضا في كوريا الجنوبية.. وبالنسبة لي، هذا لا يخدم أي غرض بناء على الإطلاق".