الصحافة العالمية تسلط الضوء على حادث غرق مركب رشيد

اهتمت الصحف العالمية بحادث غرق مركب الهجرة غير الشرعية بساحل مدينة رشيد، أمام برج رشيد بمحافظة البحيرة، والتي أسفرت عن غرق 162 شخصًا وإصابة 6 آخرين وفقًا لتقديرات وزارة الصحة.

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن المسئولين أنقذوا نحو 160 ناجيا في حادث غرق السفينة، ويوجد نحو 150 شخصا في عداد المفقودين.

وأضافت أن عدد الأشخاص الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا، انخفض بشكل كبير من مستويات قياسية في العام الماضي، نتيجة لاتفاق أبرم بين الاتحاد الأوروبي وتركيا وإغلاق ممر إنساني بين اليونان وألمانيا.

وأوضحت الصحيفة أن ليبيا أصبحت نقطة الانطلاق الأكثر شعبية في شمال أفريقيا، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يفرون من الحرب والفقر والقمع في نيجيريا وإريتريا وجامبيا والسودان.

فيما أشارت صحيفة "ذا هيندو" الهندية إلى تصريحات المتحدث الرسمي باسم محافظة البحيرة، وهدان السيد، بأن عمليات البحث مازالت جارية، كما عبر محافظ البحيرة محمد سلطان، عن مخاوفه من ازدياد عدد القتلى، ويعتقد أن العديد من الأطفال والنساء لم يتمكنوا من السباحة بعيدا عندما غرق القارب.

وذكرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" الأمريكية أن هناك غموضًا حول عدد المفقودين في الحادث، مشيرة إلى أن القارب كان يقل المهاجرين المصريين والسودانيين، الإريتريين والصوماليين، ويعتقد أنهم كانوا متوجهين إلى إيطاليا.