نشطاء حقوق الحيوان يقدمون حلولا لأزمة صيد الكلاب بالسويس
تأهب عدد من النشطاء في مجال حقوق الحيوان في السويس، لاتخاذ إجراءات في حالة قيام محافظة السويس بشن حملة لصيد الكلاب الضالة في المحافظة.
من جانبه، أكد شادي مصطفى، ناشط في مجال حقوق الحيوان، إن هناك العديد من الطرق والوسائل البديلة لحل أزمة الكلاب الضالة بدلا من صيدها، مشيرا إلى أن اللواء أحمد محمد حامد محافظ السويس، يعلن من خلالها البدء في صيد الكلاب الضالة، وهي تعتبر خطوة وتراجع للخلف، وكان نشطاء حقوق الحيوان تصدوا لها سابقا مع محافظين السويس الذين سبقوه.
وقال شادي إن هناك حلولا غير صيد الكلاب الضالة لحل المشكلة، وهي التعقيم والتوعية، والتطعيم، مشيرا أن هناك قرار جمهوري في 2011 بمنع صيد الكلاب بالخرطوش، فضلا أن مصر موقعة على اتفاقية دولية بمنع قتل الكلاب بالسم الممنوع دوليا.
وقال شادي إنه يجب توعية الأطفال في المدارس بعدم مهاجمة الكلاب الضالة، حيث إن الحيوانات تصرفاتها تعتبر رد فعل للاعتداء عليها، فضلا يجب توعية الأطفال بأن الله لم يخلق مخلوقات هباء، وأن هناك توازنا بيئيا.
وضرب مثال بدولة بنجلاديش وهي أفقر من مصر، حيث أوقفت صيد الكلاب الضالة واعتمدت على التطعيم والتوعية فقط، مشيرا أن مصر لها حصة من تطعيم الحيوانات الضالة، إلا أنه لا يعلم أحد فيما يتم استخدامه، إذا لم يستخدم في حل أزمة الكلاب الضالة.
وأوضح "شادي" أن هناك طرفين مهم سلامتهم وهما الأطفال والمواطنين وكذلك الحيوانات في الشوارع حفاظا على التوازن البيئي، وأنهم حاولوا سابقا لقاء محافظي السويس السابقين لعرض حلول عملية لمشكلة الكلاب الضالة بدلا من صيدها إلا أنهم لم يهتموا، مشيرًا إلى أنه تم رفع قضية في مجلس الدولة لوقف صيد الحيونات الضالة بالطرق الممنوعة دوليا.
