رئيس التحرير
عصام كامل

«منى ذو الفقار».. رائدة الحركة الحقوقية في مصر «بروفايل»

الدكتورة منى ذو الفقار
الدكتورة منى ذو الفقار

صنفتها مجلة فوربس للمرة الثانية ضمن أقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة العربية ولم لا فهي صاحبة صوت عال في الدفاع عن الحقوق والحريات امتلكت من الجرأة والشجاعة ما يؤهلها لفتح الملفات الشائكة واقتحام التوابيت المغلقة، سخرت حياتها للدفاع عن حقوق الإنسان، إنها المحامية منى ذو الفقار التي باتت رائدة من رواد الحركة الحقوقية في الشرق الأوسط.


سيرتها الذاتية
منى ذو الفقار، محامية مصرية وناشطة حقوقية، تم اختيارها عضوا بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، وعضو سابق في المجلس القومي للمرأة، تنتمي لعائلة «ذو الفقار»، وهي ابنة الفنان الراحل صلاح ذو الفقار.

حصلت منى ذو الفقار على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية عام 1969 من جامعة القاهرة، وماجستير قانون من جامعة المنصورة عام 1980.

نشاطها الحقوقي
عرفت «ذو الفقار» بنشاطها الدءوب لإقرار قانون الأسرة الجديد، وتحديث البيئة القانونية في مصر، لمواكبة التغيرات الاجتماعية الخاصة بأوضاع النساء، ولتقديم رؤية ليبرالية منفتحة من أجل المستقبل، كما شاركت في صياغة حزمة من مشروعات القوانين المتعلقة بالتشريعات الاقتصادية.

معارك خاضتها
ترى أن الشريعة الإسلامية، مصدر للمساواة والحرية ومع ذلك يساء تفسيرها، قادت حملة ناجحة من أجل حصول أبناء المصريات المتزوجات من أجانب على الجنسية المصرية تطالب، ومازالت تصر على ضرورة العمل على إلغاء عقوبة الإعدام قائلة إن السجون أصبحت متكدسة بالسجناء كالشوارع المزدحمة بالمواطنين منتقدة تصاعد الدعاوى القضائية المرفوعة ضد المفكرين مما يتنافى مع حق التعبير وحرية الرأي

الجوائز والأوسمة
منحتها جامعة زيورخ السويسرية درجة الدكتوراه الفخرية تقديرًا لتفوقها في مجال مهنة المحاماة الدولية وقضايا حقوق الإنسان والمرأة، حصلت على جائزة الأمم المتحدة للتنمية في يوم المرأة العالمي، القاهرة، 1995، كما فازت بجائزة CEWLA لدورها المتميز في إصدار قانون الخلع، 2003.

كما منحتها الحكومة الفرنسية ميدالية الشرف «legion d’honneur» لدورها في توطيد العلاقات الرسمية بين مصر وفرنسا ولإنجازاتها في مجال حقوق الإنسان، وفي عام 2012 حصلت على الترتيب 25 ضمن أقوى 100 سيدة أعمال في المنطقة العربية حسب تصنيف مجلة «فوربس» العالمية.
الجريدة الرسمية