رئيس التحرير
عصام كامل

الشرطة التركية تحتجز ابنة شقيق الداعية «فتح الله جولن»

الداعية فتح الله
الداعية فتح الله جولن

احتجزت الشرطة التركية ابنة شقيق الداعية فتح الله جولن، وذلك ضمن التحقيقات الجارية في نشاطات منظمته التي تتهمها أنقرة بالإرهاب والوقوف وراء محاولة الانقلاب، في يوليو الماضي.


وذكرت وكالة الأناضول، الجمعة، بأن «أمينة. أ.» احتجزت في منزلها بقضاء أدرميت بمحافظة بالكسير.

وأضافت أن الشرطة راقبت بيانات هاتفها المحمول، وتبين أن «أمينة أ.» اتصلت مرات عديدة مع شخص واحد يقيم في الولايات المتحدة.
َ
وصادرت الشرطة التركية منها ورقتان نقديتان قيمة كل منهما دولار أمريكي واحد، وأعلنت جهة التحقيق أن منفذي الانقلاب التركي الفاشل استخدموا مثل هذه الأوراق ضمانا للانضباط الهرمي الداخلي في صفوفهم، حيث يناسب تركيب الأرقام والأحرف في رمز الورقة التسلسلي لألقاب الانقلابيين ووظائفهم، بحسب التحقيق.

فيما حث «كولن» في حديث لصحيفة "لا ستامبا" الإيطالية، الجمعة قادة الاتحاد الأوروبي على عدم صرف النظر عما يحدث في تركيا من انتهاكات لحقوق الإنسان وتعزيز النزعة التسلطية.َ

وقال جولن، مخاطبا رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني: «أطلب إلى رينزي وموغيريني ألا يخضعا للضغوطات التي تمارسها أنقرة من أجل مواصلة العمل على تشجيع الشعب التركي على سعيه للحفاظ على الحلم الأوروبي، لقد انتقد القادة «الأوروبيون» أردوغان أكثر من مرة لانتهاكه حقوق الإنسان دون اتخاذ أية إجراءات معينة. ينبغي عليهم ألا يغضوا النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان لمجرد أن أردوغان يقيد جيشا من اللاجئين».

الجريدة الرسمية