الدولار يتجه لتكبد خسائر عقب قرارات المركزين «الأمريكي والياباني»
تراجع مؤشر الدولار قليلا، يوم الجمعة، متجها لتكبد أكبر خسائره الأسبوعية في شهر، بعدما خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) توقعات أسعار الفائدة في الأمد الطويل، وتعديل بنك اليابان المركزي لإطار سياسته النقدية.
وفي أوروبا اتجهت الأنظار إلى بيانات القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو لشهر سبتمبر. ومن المتوقع أن يواصل نشاط الشركات نموه، ولكن بوتيرة أبطأ.
وتراجع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية تراجعًا طفيفًا ليصل إلى 95.388 في حين زاد اليورو 0.1 بالمائة أمام الدولار إلى 1.1215 دولار.
وارتفعت العملة الأمريكية 0.15 بالمائة أمام نظيرتها اليابانية إلى 100.90 ين لتظل قريبة من أدنى مستوى لها في نحو أربعة أسابيع الذي سجلته يوم الخميس عند 100.10 ين، وتتجه للهبوط أكثر من واحد بالمائة على مدى الأسبوع.
وتراجع الجنيه الإسترليني صوب 1.30 دولار يوم الجمعة متجها لإنهاء الأسبوع دون تغير يذكر في ظل استمرار الضغوط على العملة جراء المخاوف المرتبطة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وكان الإسترليني قفز فوق 1.31 دولار يوم الخميس بعدما قالت كريستين فوربس عضوة لجنة السياسة النقدية ببنك إنجلترا المركزي: إنها لا ترى مبررا لخفض جديد في أسعار الفائدة بعدما خفضها البنك إلى مستوى قياسي بلغ 0.25 بالمائة الشهر الماضي.
غير أن العملة البريطانية نزلت في وقت لاحق وواصلت تعثرها يوم الجمعة بعدما قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون: إنه يتوقع بدء إجراءات الانفصال بين بلاده والاتحاد الأوروبي أوائل العام المقبل، وإنه قد لا تكون هناك ضرورة لاستغراق عامين في التفاوض على اتفاق.
ونزل الإسترليني 0.6 بالمائة يوم الجمعة أمام العملة الأمريكية إلى 1.3005 دولار ليستقر على مدى الأسبوع.
وانخفض الإسترليني 0.6 بالمائة أيضا أمام العملة الأوروبية الموحدة إلى 86.17 بنس لليورو ليتراجع 0.3 بالمائة عن مستواه في بداية الأسبوع.