مقتل قس بالمكسيك بعد يومين من اختطافه
قتل مسلحون مكسيكيون "قسا" ينتمي إلى الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بعد يومين من اختطافه من مقر إقامته مع اثنين من مساعديه في ولاية ميتشوكان غربي المكسيك.
وقالت الشرطة المكسيكية إنها عثرت على القس "خوسيه فريدو لوبيز"، مقتولًا بالرصاص وملقى على وجهه في إحدى الغابات، وإلى جواره جثة أحد مساعديه اللذين تم اختطافهما معه من كنيسة قرية «جاناماتو» غربي الولاية.
وأعلنت النيابة العامة المكسيكية أنها فتحت تحقيقًا في الحادث، فيما أكد شهود عيان أن القس القتيل شوهد لآخر مرة برفقه مجموعة من الغرباء، قالوا إنهم قادمون من ولاية «فيراكروز» لزيارته، بينما اتهم رئيس أبرشية مورليا التابع لها القس القتيل، عصابات المخدرات في ولايتي فيراكروز وميتشوكان بالوقوف وراء الجريمة بسبب الحملة التي شنها القس القتيل ضد تجارة المخدرات خلال الفترة الماضية.
وقال الكاردينال "ألبرتو سواريز أندا" إن القس القتيل كان شجاعًا، وواجه الموت أكثر من مرة، ورفض الاستسلام لحملات التخويف التي كانت تشنها ضده عصابات المخدرات، مشيرًا إلى أن القس "لوبيز" كان يحمل على عاتقه رسالة واضحة، وهي إنقاذ المجتمع من الموت والعذاب بسبب المخدرات، لكن القتلة وسفاكي الدماء لم يمهلوه حتى يكمل رسالته.
