رئيس التحرير
عصام كامل

مفاجأة.. مفجر نيويورك اشترى «ذخيرته» عبر الإنترنت

مفجر نيويورك
مفجر نيويورك

كشفت وثائق رسمية مقدمة إلى المحكمة في قضية تفجيري نيويورك ونيوجيرسي، أن المتهم أحمد خان رحامي، اشترى مكونات القنابل التي استعملها عبر الإنترنت منذ منتصف يونيو الماضي.


فقبل نحو 4 أشهر، عمد أحمد البالغ من العمر 28 عامًا إلى شراء مكونات ذخيرة مؤلفة من أكثر من 200 رصاصة مستديرة وكرات حديدية، والتي يمكنها أن تستعمل في صنع القنابل، بحسب ما أكد أحد عناصر «إف بي آي».

ونقلت قناة «ABC» الأمريكية، قبل يومين، عن العنصر الفيدرالي بيتر فريديريك ليكاتا، إفادته في شكوى مقدمة للمحكمة أنه بناء على خبرته يدرك تمامًا أن تلك الكرات يمكن أن تستعمل في صنع القنابل البدائية من أجل زيادة قدرتها على التحطيم.

وأضاف "بيتر" أنه خلال الأسابيع التالية عمد رحامي إلى شراء العديد من المكونات الأخرى عبر موقع الشراء الشهير «Ebay» من أجل استكمال "عدة الشغل"، ومن بينها شراء أسيد السيتريك الذي يستعمل لزيادة مفعول القنبلة.

في المقابل، ذكرت شركة «Ebay» أنها تتعاون إلى أقصى الحدود مع السلطات المختصة، مؤكدة في الوقت عينه أن ما تم شراؤه يدخل ضمن الأطر القانونية وهو مباح للبيع عبر الإنترنت وفي المحال المتخصصة أيضًا.

وكان انفجار قنبلة، وضعها "رحامي" الإثنين الماضي في تشلسيا بمنهاتن بنيويورك أدت إلى إصابة 31 شخصًا بجروح.

يذكر أن الملاحظات التي دونها الشاب العشريني على دفتر يومياته الخاص، أوضحت العديد من "الغموض" حول ميوله وولاءاته الإرهابية.

فقد أظهرت أسطرًا تهلل لزعيم القاعدة أسامة بن لادن وقادة آخرين من التنظيم الإرهابي أمثال الأمريكي القاعدي أنور العولقي، ومنفذ جريمة فورت هوود عام 2009 التي أدت إلى مقتل 13 عسكريًا أمريكيًا، نضال حسن.

كما تضمن دفتر يومياته، تهجمًا على الولايات المتحدة التي بحسب ما كتبه "تستمر بذبح المجاهدين في أفغانستان والشام والعراق وفلسطين"، مهددًا أن القنابل ستسمع قريبًا في الشوارع والرصاص سيوجه إلى صدور عناصر الشرطة.
الجريدة الرسمية