أشهر من أثروا العالم بأعمال إنسانية رائعة.. «تقرير»
نشر موقع «وندر ليست» قائمة بأشهر الأشخاص إنسانية في العالم، والذين عرفوا بعظمة قلوبهم، وهم على النحو التالي:
1. نيلسون مانديلا:
قاتل السياسي المناهض لنظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا، نيلسون مانديلا، من أجل قضية العدالة بين الأعراق في جنوب أفريقيا، ركزت حكومته على تفكيك إرث نظام الفصل العنصري من خلال التصدي للعنصرية المؤسساتية والفقر وعدم المساواة وتعزيز المصالحة العرقية.
2. الأم تريزا:
كرست الأم تيريزا حياتها كلها لخدمة الإنسانية، فاهتمت بالعناية بالأطفال المهملين، وموضوع المجذومين والعناية بهم ومع اتساع عملها أسست جمعية «إخوة المحبة»، وذهبت لإثيوبيا لمساعدة المنكوبين هناك وإغاثتهم من الجوع والتشرد، لم تهتم الأم تريزا بالمال يومًا، فقد عرفت برفضها للمال والتبرعات المالية حيث كانت تصر على المساعدة والمشاركة الشخصية.
3. الأميرة ديانا:
عرف عنها دعمها للأعمال الخيرية وخاصة الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية، منذ عام 1989 تولت رئاسة مستشفى جريت أرموند ستريت للأطفال، قامت بالعديد من الأعمال الخيرية كزيارة المرضى المصابين بأمراض مزمنة حول العالم.
وقادت ديانا حملات لحماية الحيوانات وللتوعية من مرض الإيدز وأيضًا حملات ضد استخدام الأسلحة الوحشية، بالإضافة إلى ذلك كانت ترعى المنظمات والجمعيات التي تساعد المشردين والشباب والمدمنين والعجائز.
4. مارتن لوثر كينج:
زعيم أمريكي من أصول أفريقية، وناشط سياسي إنساني، من المطالبين بإنهاء التمييز العنصري ضد السود.
اعتبر مارتن لوثر كنج من أهم الشخصيات التي ناضلت في سبيل الحرية وحقوق الإنسان، وأسس زعامة المسيحية الجنوبية، وهي حركة هدفت إلى الحصول على الحقوق المدنية للأفارقة الأمريكيين في المساواة، رفض العنف بكل أنواعه، وكان بنفسه خير مثال لرفاقه وللكثيرين ممن تورطوا في صراع السود من خلال صبره ولطفه وحكمته وتحفظه، حتى إن بعض القادة السود العسكريين لم يؤيدوه، وبدءوا يتحدونه عام 1965.
5. أنجلينا جولي:
توجه اهتمام الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها «لارا كروفت»، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس، وكرست جهودها للأعمال الإنسانية، وعُينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة، وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو.
وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود، وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان، وتبرعت بمليون دولار إلى منظمة «جلوبال إيدز أليانس»، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته خمسة ملايين دولار.
وعندما زارت "أنجلينا" العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئي العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلى الدعم المعنوي لهم، وقد قيل أن الدعم المادي قد وصل إلى مايقرب من 20 مليون دولار في خلال ثماني سنوات، بالإضافة إلى الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات العينية، كما أعلنت أنها ستنشئ في القريب العاجل عيادة طبية في إثيوبيا من أجل مكافحة مرض الإيدز.