رئيس التحرير
عصام كامل

اشتباكات مسلحة بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان، اشتباكات محدودة، اليوم الخميس، لا تزال مستمرة حتى الآن.

واندلعت الاشتباكات بين مجموعة "بلال بدر" الإسلامية المتشددة وعناصر من حركة "فتح"، على خلفية اغتيال الفلسطيني سيمون طه في المخيم منذ أيام أثناء قيادته سيارته.


وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، أن مخيم "عين الحلوة" شهد اشتباكات محدودة على محور صفوري سوق الخضار - حي الطيري الشارع الفوقاني، استخدمت خلالها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية والقنابل.

وأضافت الوكالة أن صوت الرصاص لا يزال يسمع بشكل متقطع، على محور سوق الخضار الشارع الفوقاني، في المخيم.

وأدت الاشتباكات إلى احتراق منزل وتضرر عدد من المحال والبيوت والسيارات ونزوح عشرات العائلات في المخيم.

وحسب الوكالة، تجرى اتصالات بين كافة القوى الفلسطينية من أجل تهدئة الوضع وعدم تطوره، أو اتساع رقعة الاشتباكات، حيث شهد المخيم استنفارًا عسكريًا في مختلف أرجائه وانتشرت عناصر "عصبة الأنصار" من أجل سحب المسلحين من الشارع، وبعد منتصف ليل أمس تم الاتفاق على وقف إطلاق النار، إلا أنه لم يصمد طويلًا.
الجريدة الرسمية