رئيس التحرير
عصام كامل

بارزاني يبحث عملية السلام في كردستان تركيا

مسعود بارزاني
مسعود بارزاني

بحث رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود بارزاني، الأربعاء، مع كل من الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديمقراطي، صلاح الدين دميرطاش، والبرلماني الكردي، عثمان بايدمير، ووفد مرافق لهما تألف من عدد من البرلمانيين والمستشارين، عملية السلام في كردستان الشمالية (كردستان تركيا) وسبل إعادة تفعيلها، وتقوية العلاقات الكردية.



وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان، أن دميرطاش عبر عن شكره للرئيس بارزاني على إتاحته لفرصة اللقاء "مثمنًا الدور القيادي للرئيس بارزاني في الحرب على الإرهاب وتضحيات قوات بيشمركة كردستان".

كما أطلع دميرطاش، الرئيس بارزاني على أهداف زيارته، مشيرًا إلى أنها محاولة لإجراء الحوار بين مختلف الأطراف السياسية الكردستانية، وأنهم أعدوا مشروعًا على هذا الأساس.

وأشاد دميرطاش بـدور الرئيس بارزاني في دعم عملية السلام في كردستان الشمالية، معلنًا أنهم يترقبون جهود الرئيس بارزاني في إعادة تفعيل عملية السلام بين الأطراف ودعمها كأخ كبير لهم، متوجهًا للرئيس بارزاني بالقول: "دور سيادتكم سيكون له تأثير كبير على إنجاح العملية".

وأشار دميرطاش في جانب آخر من حديثه إلى أن "إنجاح الحوار مسئولية تقع على عاتق كل الأطراف"، ودعا الأطراف السياسية إلى "إيقاف الصراع الإعلامي، بل اتخاذ الحوار والتفاهم كوسيلة أساسية".

وتطرق فيما بعد إلى "المشكلات والعراقيل التي تواجه القضية الكردية"، مشيرًا إلى أن "التعاون بين الأطراف الكردستانية هو الوسيلة الوحيدة المطلوبة".

من جانبه، أعلن بارزاني أن "شعب كردستان قُسم رغمًا عنه، وحارب طويلًا للحفاظ على بقائه وهويته ونجح في ذلك، ولكننا نشهد حاليًا مرحلة يتطلب مننا تحقيق المزيد من الاستحقاقات والمضي في قضية شعبنا إلى الأمام، لهذا نحن بحاجة للسلام لا للحرب"، مستدركًا بالقول: "إذا كنا سابقًا نعاتب الدول والأطراف ذات النفوذ، فالآن يجب علينا أن نعاتب أنفسنا".

وأشار الرئيس بارزاني إلى أن "نتائج الحرب هي الدمار والخراب"، مضيفًا أنه من الأفضل إيقاف الحرب في أقرب فرصة، كون أن ذلك يدخل في مصلحة كل الأطراف، كما أن إنجاح عملية السلام تتطلب دعمًا وتعاوننًا من الجميع.
الجريدة الرسمية